من اليسار: رؤساء حكومة نيوبرنزويك برايان غالنت ونوفا سكوشا ستيفن ماكنيل و جزيرة الأمير ادوارد ويد ماكلاكلين ونيوفاوندلاند ولابرادور دوايت بول/Andrew Vaughan/Canadian Press

من اليسار: رؤساء حكومة نيوبرنزويك برايان غالنت ونوفا سكوشا ستيفن ماكنيل و جزيرة الأمير ادوارد ويد ماكلاكلين ونيوفاوندلاند ولابرادور دوايت بول/Andrew Vaughan/Canadian Press

مؤتمر شارلوت تاون: التبادل التجاري الحرّ على جدول الأعمال

التغيير المناخي وخشب البناء وإعصار هارفي الذي يضرب ولاية تكساس الأميركيّة، مجموعة من الملفّات كانت مطروحة على جدول أعمال المؤتمر الذي ضمّ في مدينة شارلوتاون زعماء مقاطعات وولايات في شرق الولايات المتّحدة وكندا.

وشارك في المؤتمر الحادي والاربعين عن الجانب الكندي رؤساء حكومات خمس مقاطعات كنديّة هي كيبيك ونيوبرنزويك ونوفا سكوشا وجزيرة الامير ادوارد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.

وشارك عن الجانب الأميركي حكّام ولايات نيوانغلاند وهي ماين وكانيتيكت ورود آيلند وفرمونت وماسا شوستس ونيو هامشير.

وجاء المؤتمر في وقت تُجري فيه الولايات المتّحدة وكندا والمكسيك مفاوضات بشأن اتّفاق التبادل التجاريّ الحرّ الموقّع بينها والذي دخل حيّز التطبيق عام 1994

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهّد خلال حملته الانتخابيّة بأنّه سيعيد التفاوض بشأن الاتّفاق واصفا إيّاه بالأسوأ في تاريخ الاتّفاقات التجاريّة الأميركيّة.

وكرّر أكثر من مرّة منذ تولّيه الرئاسة عزمه على إعادة التفاوض بشأنه وحتّى على انسحاب بلاده منه.

كما اعتبر ترامب  في تغريدة على موقع تويتر أنّ المكسيك وكندا يبدوان "متعنّتَين جدّا" وأنّ على الولايات المتّحدة أن تبدأ بعمليّة انهاء الاتّفاق قبل التوصل إلى اتّفاقيّة عادلة.

برايان غالنت رئيس حكومة نيوبرنزويك (إلى اليسار) وبول لوباج حاكم ولاية ماين الأميركيّة/La Presse canadienne/Andrew Vaughan

برايان غالنت رئيس حكومة نيوبرنزويك (إلى اليسار) وبول لوباج حاكم ولاية ماين الأميركيّة/La Presse canadienne/Andrew Vaughan

وأعرب حاكم ولاية كانيتيكت الديمقراطي  دانيل مالّوي عن أمله في ألاّ يعرقل الخطاب الصادر عن واشنطن الجهود القائمة لإعادة تحديث اتّفاق التبادل الحرّ المعروف بنافتا.

كما أكّد حاكم ولاية فيرمونت الجمهوري فيليب سكوت أنّ الحكّام يدركون أهميّة التبادل التجاريّ الحرّ مع كندا وأنّ الحسّ السليم سيؤدّي إلى تفاهم مفيد للجميع.

وأمّا رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار، فقد أعرب عن أمله في إمكانيّة  التوصّل إلى اتّفاق بشأن خشب خشب البناء بين البلدين.

وكانت ادارة الرئيس ترامب  قد فرضت رسوما تعويضيّة تراوحت بين 3 و24 بالمئة على كبريات الشركات الكنديّة المصدّرة لخشب البناء، مع مفعول رجعي اعتبارا من مطلع العام الحالي 2017.

كما فرضت رسوما مضادّة للاغراق التجاري بنسبة 6,87 بالمئة على صادرات خشب البناء الكندي.

ويشار إلى أنّ ثلاثة أرباع هذه الصادرات تذهب نحو الولايات المتّحدة.

ويقول رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار إنّ الاجراءات الأميركيّة تركت مضاعفاتها على المستهلك الاميركي الذي يقوم باعمال التصليح والبناء، في وقت شركات الأخشاب الكنديّة مستمرّة في عملها.

ويضيف أنّ سياسة الحماية تلك  ستترك مضاعفاتها على العمّال الأميركيّين في العديد من الولايات ولا سيّما على العاملين منهم  في قطاع الأخشاب.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.