وهو سؤال طرحه العديد من المبحرين بعد أن عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور السيلفي للحجاج أثناء تأديتهم لمناسك الحج.
وقد أثارت هذه الظاهرة ردود فعل عديدة و مختلفة حيث عارضها رجال الدين وحذروا من انتشارها لأنها حسب رأيهم مخالفة لروح الحج لأن أخذ الصور ونشرها على المواقع الاجتماعية يعد شكل من أشكال الرياء و التباهي المكروه. و أوضحوا أن أخذ الصور داخل الحرم المكي وأثناء القيام بالحج يلهي الحجاج و يمنعهم من التركيز في عبادتهم وأكدوا أن على الحاج أثناء تواجده في البقاع المقدسة التواصل مع الله و ليس مع الفيسبوك و غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لصور السيلفي.

وردّ الحجاج الذين أخذوا صور لهم خلال الحج على هذا الرأي بأن نيتهم كانت التوثيق للحظات تاريخية و فريدة من نوعها.
استمعوازبير الجازي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.