أظهرت دراسة نشرتها جامعة دالهاوزي Dalhousie في مقاطعة نوفاسكوشا بأن نصف الكنديين مستعدّون لتجربة استخدام القنب في مأكولاتهم وأطباقهم، ولا يخفي الآباء الكنديون الذين شاركوا في هذه الدراسة قلقهم من المخاطر التي قد تتسبب بها نبتة القّنب حين سيتم استخدامها في الأطعمة والأطباق!
وتظهر الدراسة بأن كندي من أصل اثنين يرغب في تجربة المنتجات الغذائية المصنوعة من القنب في حال عرضها في الأسواق الكندية.
هذا في الوقت الذي أبدى فيه 58 بالمائة من الكنديين بأنهم قلقون من المخاطر التي قد تتسبب بها هذه النبتة عندما ستكون الماريجوانا بمتناول الأطفال والمراهقين بعد تشريع استخدامها في البلاد لأغراض ترفيهية.
وتخلص الدراسة إلى القول بأن 39 بالمائة من المستطلعين أكدوا بأنهم مستعدون لطلب طبق تضّمن في مكّوناته الماريجوانا في المطاعم هذا مع تأكيد غالبية هؤلاء الأشخاص بأنهم لن يستعيضوا عن الكحول في المطعم بالماريجوانا، ومن بين هؤلاء قال 20 بالمائة فقط بأنهم يملكون المعلومات الوافية عن كيفية استخدام الماريجوانا في الماكولات المنزلية!
ويقول الاختصاصي في التغذية في جامعة دالهاوزي الدكتور سيلفان شارلبوا Sylvain Charlebois:
إن فئة الشباب والأشخاص الذين يتمتعون بدخل عال هم أكثر ثقة في ما يتعلّق بالمعلومات عن كيفية استخدام القنب في المأكل وفي إعداد مأكولات شهية مرتكزة علة النبتة الخضراء!
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي في البلاد دلّت إلى أن الغالبية من الكنديين (68%) تؤيد تشريع الماريجوانا لأغراض ترفيهية ويأتي في أول القائمة أبناء مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي بنسبة تأييد 79 بالمائة لتشريع القّنب في البلاد في حين النسبة الأقل من التأييد في البلاد (54%) هي في مقاطعات البراري: مانيتوبا، ساسكتشوان وألبرتا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.