أصدر وزير الأمن العام الفيديرالي رالف غوديل تعليمات بالحد من استعمال أجهزة الأمن الكندية معلومات يحتمل أنه تم الحصول عليها بواسطة التعذيب.
واستثنت الحكومة المعلومات التي من شأنها منع وقوع هجوم إرهابي، أي أن الحكومة تسمح للشرطة الملكية ووكالة الاستخبارات الكندية وجهاز الخدمات الحدودية باستعمال تلك المعلومات حتى لو كانت أخذت تحت التعدذيب إذا كانت تسمح بالحؤول بعدم وقوع ضحايا بشرية.
بالمقابل تمنع التوجيهات الجديدة استعمال تعليمات أخذت تحت التعذيب في حال كانت تهدف إلى الحؤول دون وقوع خسائر مادية.
ودعت عدة منظمات لحقوق الإنسان والحزب الديموقراطي الجديد الحكومة إلى إلغاء هذه التوجيهات لكونها تتغاضى عن التعذيب. واعتبر الناطق بلسان الحزب الديموقراطي الجديد أن هذه التوجيهات ليست أكثر من "تعديل لفظي، وهي لن تحسن أبدا أمن المواطنين لأن المعلومات التي يتم الحصول عليها تحت التعذيب غير موثوقة".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.