تسّنى للكنديين وخصوصا لمن يتحدّرون من أصول لبنانية وعربية أن يشاهدوا باكورة جورج خبّاز السينمائية " غدي" بتوقيع المخرج أمين درّة في دور العرض الكندية لأول مرّة في مونتريال وأوتوا مؤخرا في إطار المهرجان السينمائي اللبناني الأول الذي شهدته المدينتان!

في مونتريال انضممت إلى الجمهور الكثيف الذي أتى إلى العرض الوحيد لفيلم غدي مؤخرا في صالة سينما غوتزو Guzzo في مدينة سان-لوران ذات التمركز الأبرز لأبناء الجالية اللبنانية والعربية في مونتريال وقد اعتذر المنظمون تلك الليلة عن تغيّب السينمائي اللبناني عن حضور العرض بسبب تأخر السفارة الكندية في بيروت في منحه تأشيرة الدخول إلى الأراضي الكندية علما أنه حضر فيما بعد والتحق بعرض فيلمه في العاصمة الكندية!
وقد أناب استاذ السينما في جامعة سيدة اللويزة في لبنان السينمائي سام لحود عن جورج خباز في الاجتماع بالحضور الذي كان ينتظر لقاء خباز تلك الليلة في مناقشة تلي الفيلم!
"غدي" هو جورج خبّاز نفسه هو أنا، هو أنت لانه يمثل كل واحد منا بعجزه وبعبقريته، بفشله وبنجاحه، ببشريته وبألوهيته، يدهشنا جورج خبّاز هذا الفنان المتعدد المواهب في كل مرّة يقدّم فيها إبداعا جديدا تمثيلا، نصا، غناء وإخراجا...

تزوج جورج خباز الكلمة، هي زاده وزوّاده، هي صومعته وديره بعكس ما قاله أحد الحضور الذين التقيتهم بعد عرض الفيلم إذ يتمنى هذا المتحدث لجورج خباز الهناء مع عائلته وأولاده، حماهم وحفظهم له الرب
"غدي" كما يعني الاسم هو الغد الأحلى، المشرق حيث يتطّهر الانسان ويؤهّل لموائد الرب المقدسة...
تاليا تستمعون إلى تقرير أعددته عن فيلم غدي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.