الممثل اكندي راين غوسلينغ في أحد مشاهد الفيلم
Photo Credit: هيئة الإذاعة الكندية

مداخيل Blade Runner 2049 خيّبت التوّقعات

لا يبدو أن السينمائي الكندي دوني فيلنوف الذي وقّع النسخة الجديدة لللفيلم الخيالي العلمي بليد رانر قلق من الأرقام التي حصدها فيلمه في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه في الصالات السينمائية في كندا والولايات المتحدة الأميركية، ويكفيه أن الجمهور الذي يخرج من الفيلم قد أظهر اكتفاء واستثاغة لامتناهية.

وعلى الرغم من أن فيلم بليد رانر 2049 شغل المركز الأولى في شباك التذاكر في الصالات  السينمائية في عطلة الاسبوع المنصرم إلا أن هذا الأمر لم يترجم بأرقام الأموال التي حصدها في الأيام الثلاثة الأولى التي أتت أقل من المتوّقع.

وحصد الفيلم 31 مليون دولار أميركي ونصف المليون في كندا والولايات المتحدة في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه في الوقت الذي كانت فيه التوّقعات تشير إلى إمكانية حصد من 45 إلى 50 مليون دولار في الاسبوع الأول.

وقد علّق السينمائي المونتريالي دوني فيلنوف على هذا الأمر بالقول:

يكفيني أن المنتجين فخورون بالفيلم وهم يدعمونه تماما، ولعل الأرقام التي حققها الفيلم في العالم قوية جدا. في الولايات المتحدة الأميركية تختلف الحملات الدعائية وأعتقد أن ثمة خطأ وقع لم يساعد في الترويج كما يجب لفيلمي...وما يحيّر أن الجمهور الذي يخرج من عرض الفيلم يبدي إعجابا واستحسانا وهذا سيساعد في ما يسمى بدعاية "كرة الثلج"، وبعدما يصبح الفيلم سيرة على كل لسان  سيخلق الرغبة لدى عشاق السينما بالذهاب لحضوره وستتغيّر بالتالي الأرقام التي سيجنيها...هذا على الأقل مانتمناه!

دوني فيلنوف إلى اليسار مع أبطال فيلمه © هيئة الإذاعة الكندية

ويؤكد دوني فيلنوف إنه يخرج أفلاما فحسب وهو لا يمتهن التسويق والدعاية وبالنسية إليه فهو فخور ومرتاح وسعيد جدا بالأصداء الجيدة في الصحافة الفنية التي حققها فيلمه.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزء الأول من بليد رانر لم يحقق المداخيل المرجوة عند خروجه في الصالات على الإطلاق وقد مرّ وقت طويل قبل أن يبدأ في تحقيق الأرباح الخيالية التي حققها فيما بعد عند صدور الفيديو على أشرطة لايزر وتوّفره في أسواق شرائط الفيديو واللايرز للمشاهدة المنزلية. هذا ويعزو البعض إلى أن عدم الإقبال الكثيف لمشاهدة فيلم دوني فيلنوف Blade Runner 2049 في دور العرض السنمائية قد يكون مرّده إلى مدة الفيلم الطويلة التي تناهز ال 163 دقيقة!

(المصدر: هئية الإذاعة الكندي، الصحافة الكندية)

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.