يستمر التسابق بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن والقوات الحكومية السورية المدعومة من موسكو ومن تنظيمات مدعومة من طهران على السيطرة على المناطق التي ينسحب منها عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش")، ومن ضمنها حقول النفط والغاز في محافظتيْ دير الزور وحِمص. وسُجلت في هذا الإطار سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" مؤخراً على حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور.
وفي بلدة القريتيْن في ريف حمص ارتفع عدد قتلى المجزرة التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى نحوٍ من 130. ويقول رئيس "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، رامي عبد الرحمن، إن "معظم مقاتلي (تنظيم) الدولة الإسلامية الذين هاجموا البلدة كانوا خلايا نائمة"، مضيفاً "أنهم من البلدة ويعرفون سكانها ومن يؤيد النظام ومن يعارضه".
وأعدم التنظيم التكفيري ضحاياه خلال الـ20 يوماً التي سيطر فيها على القريتيْن قبل أن ينسحب منها دون قتال ويسلمها لقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت الفائت. ويوضح عبد الرحمن أن التنظيم أعدم معظم الضحايا في آخر يوميْن قبل انسحابه من البلدة.
وفي سياق متصل يفيد تقرير صدر اليوم عن مركز "سوفان" البحثي في نيويورك أن ما لا يقل عن 5600 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الحاملين جنسيات 33 دولة حول العالم أو المقيمين أساساً فيها غادروا العراق وسوريا وعادوا إلى هذه الدول.
حاورتُ رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال الأستاذ عماد الظواهرة حول الوضع في وطنه الأم سوريا.
(أ ف ب / بي بي سي / أ ب)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.