أرقام الأسبوع أعدّه ويقدّمه هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني.
نقدّم من خلال البرنامج مجموعة من الأخبار في ارقام نتناول فيها شؤونا كنديّة متفرّقة لفتت انتباهنا.
سسكتشوان: قيادة السيّارة تحت تأثير الضعف في القدرات
تحلّ مقاطعة سسكتشوان في الطليعة من بين باقي المقاطعات الكنديّة من حيث عدد الوفيات بسبب القيادة تحت تأثير الضعف في القدرات.
فقد تمّ تسجيل 57 حالة وفاة العام الماضي 2016 أي بارتفاع 3 قتلى عن العام الذي سبقه حسبما أفادت مؤسّسة تأمين السيّارات وهي مؤسّسة عامّة في سسكتشوان.
الكحول تسبّبت بنسبة عالية من حوادث السير في مقاطعة سسكتشوان/ Getty Images/alejandrophotography
وفي التفاصيل، تمّ تسجيل 29 حالة وفاة على الطرقات المحليّة، و15 حالة على الطرقات الريفيّة، و7 حالات في شوارع المدن و6 حالات على طرقات واقعة في مناطق السكّان الأصليّين.
وتسبّب تناول الكحول ب 47 بالمئة من حالات الوفيات وارتفعت النسبة إلى الضعف على طرقات السكان الأصليّين وبلغت 86 بالمئة .
وتقول المؤسّسة إنّ معظم الذين توفّوا بسبب القيادة تحت تأثير الضعف في القدرات هم من السائقين، فيما كان 11 شخصا من الذين توفوا من ركّاب السيّارات و9 أشخاص من المارّة.
وترتفع نسبة الوفاة في أوساط الشباب ما بين 16 و24 عاما من العمر بصورة ملحوظة.
ويصل معدّل الوفاة في اوساطهم إلى 19 بالمئة رغم أنّهم لا يشكّلون سوى 9 بالمئة من مجموع السائقين في سسكتشوان.
وتقع معظم حوادث السير القاتلة يومي السبت والأحد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد تشدّدت المقاطعة في اجراءاتها المتعلّقة بالقيادة تحت تأثير قدرات ضعيفة.
وخفّضت نسبة الكحول في الدم المسموح بها إلى صفر للذين هم ما دون الحادية والعشرين من العمر.
كما فرضت عقوبة السجن لمدّة 10 سنوات في حال تكرّرت المخالفة 3 مرّات.
980 ألفاً
هذا هو عدد القادمين الجدد الذين تنوي كندا استقبالهم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وفق ما أعلنه وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الفدرالية أحمد حسين يوم الأربعاء.
فمن المتوقع أن تستقبل كندا هذه السنة نحواً من 300 ألف مهاجر ولاجئ، وتنوي أوتاوا رفع هذا العدد إلى 310 آلاف عام 2018، و330 ألفاً عام 2019 و340 ألفاً عام 2020.
وهذا يعني أن نسبة القادمين الجدد إلى كندا من أصل إجمالي عدد سكانها سترتفع من 0,8% هذه السنة إلى نحوٍ من 0,9% عام 2020.
ويشكل المهاجرون الاقتصاديون النسبة الأكبر من بين القادمين الجدد، ستتجاوز نسبتهم الـ57% في الأعوام الثلاثة المقبلة.
16 ألفاً
بالنقاط.
فقد تجاوز المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو، أهم بورصة كندية، عتبة الستة عشر ألف نقطة يوم الاثنين، وللمرة الأولى في تاريخه، ليغلق على 16002,78 نقطة. وجاء ارتفاعه مدفوعاً بارتفاع أسهم شركات النفط والغاز.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.