الرئيس الصيني شي جينبينغ (إلى اليمين) مع ضيفه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في أيلول (سبتمبر) 2016.

الرئيس الصيني شي جينبينغ (إلى اليمين) مع ضيفه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في أيلول (سبتمبر) 2016.
Photo Credit: Reuters / Damir Sagolj

ترودو يواصل التفكير في تحديات اتفاق تبادل حر مع الصين

يفيد مسؤولون في الحكومة الكندية أن رئيسها جوستان ترودو يواصل عشية سفره إلى الصين التفكير في التحديات التي يمثلها اتفاق تبادل حر مع ثاني أكبر شريك تجاري لكندا.

ويتوجه ترودو غداً إلى الصين في زيارة تدوم أربعة أيام يلتقي خلالها الرئيس شي جينبينغ وعدداً من كبار المسؤولين الصينيين.

ورداً على سؤال حول احتمال إطلاق ترودو محادثات مع مضيفيه بهدف التوصل لاتفاق تبادل حر بين كندا والصين، أجاب مسؤول في الحكومة الكندية طلب عدم ذكر اسمه بأنه لا يزال على الحكومة أن تأخذ بالاعتبار عدة نقاط وأنها تواصل التأمل في محاسن اتفاق تبادل حر ومساوئه.

وأكد المسؤول خلال جلسة مخصصة للصحفيين أن الصين متشوقة لبدء مفاوضات رسمية مع كندا بهدف التوصل لاتفاق تبادل حر. لكن من جهة أوتاوا، الهدف من زيارة ترودو هو تعميق الروابط الاقتصادية بين البلديْن وجذب مزيد من المستثمرين الصينيين إلى كندا، كما أشار المسؤول.

مصافحة بين رئيس الحكومة الصينية لي كيكيانغ (إلى اليمين) وضيفه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في 31 آب (أغسطس) 2016 في قصر الشعب في بكين
مصافحة بين رئيس الحكومة الصينية لي كيكيانغ (إلى اليمين) وضيفه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في 31 آب (أغسطس) 2016 في قصر الشعب في بكين © CP/Adrian Wyld

ونشرت حكومة ترودو الليبرالية مؤخراً تقريراً يتضمن نتائج استشارات بشأن اتفاق تبادل حر مع الصين أجرتها مع نحوٍ من 600 شخص من أصحاب الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين. وحذّر عدد من هؤلاء من أن يؤدي اتفاق تبادل حر إلى القضاء على عدد كبير من الوظائف في كندا، لاسيما في قطاع التصنيع، وإلى الحد من قدرة الشركات الكندية على منافسة نظيراتها في الصين حيث معايير العمل والبيئة هي أكثر تساهلاً مما هي في كندا إضافة إلى الدعم القوي الذي توفره بكين للشركات الصينية.

(وكالة الصحافة الكندية)

فئة:اقتصاد، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.