رأت وزيرة البيئة والتغيرات المناخية في الحكومة الفدرالية كاثرين ماكينا أن الإجراءات التي أعلنتها حكومة مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في الشرق الكندي لمكافحة التغيرات المناخية لن تحث سكان المقاطعة والشركات العاملة فيها على الحد فعلياً من التلوث.
وهنأت الوزيرة ماكينا في نص وضعته على موقع "فيسبوك" للتواصل الحكومة الليبرالية في نيو برونزويك على قرارها الاستثمار في تحسين الكفاءة في استخدام الطاقة، لكنها رأت أن خطة المقاطعة الأطلسية لا تذهب بعيداً في هذا المجال.
وجاء في قانون التغيرات المناخية الذي قدّمته حكومة نيو برونزويك للجمعية التشريعية في المقاطعة صباح أمس أن سكان المقاطعة سيدفعون عن كل ليتر وقود سيارات ضريبة كربون قدرها 2,33 سنت كندي ابتداءً من نيسان (أبريل) المقبل.
ولن تُضاف هذه الضريبة إلى تلك المستوفاة في محطات الوقود، بل ستُخصم من الـ15,5 سنتاً كندياً التي يسددها المستهلك حالياً كضريبة عن كل ليتر وقود يشتريه.
"تقترح نيو برونزويك اقتطاع مبالغ من الضرائب الحالية على المحروقات واستثمارها في اجراءات لمكافحة التغيرات المناخية بدل فرض سعر على التلوث بالكربون لمجمل اقتصادها. وهذا لن يوجِد حافزاً لتقليل التلوث"، قالت وزيرة البيئة والتغيرات المناخية في الحكومة الليبرالية في أوتاوا.
لذا ترى الوزيرة ماكينا أن فرض ضريبة كربون فعلية يشجع سكان نيو برونزويك أكثر على تغيير سلوكهم البيئي.
"الاستثمار في العمل البيئي أمر رائع، لكن تسعير الكربون يتيح فعل أكثر بكثير في هذا المجال. وهذا يغيّر الطريقة التي تُتخذ بها القرارات الاقتصادية من خلال إطلاق إشارة لم تكن موجودة من قبل"، رأت كاثرين ماكينا.
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.