أكّدت مجموعة من الاتّحادات الطبيّة الكنديّة أنّ الأدلّة العلميّة بشأن الفوائد المزعومة للماريجوانا المستخدمة لأغراض طبيّة غير كافية.
ورأت أكثر من ذلك أنّ الأدلّة العلميّة تثبت أنّ مضارّ الماريجوانا قد تفوق فوائدها.
وبحث 32 ألف طبيب في وثائق طبيّة جمعتها نقابة الأطبّاء في البرتا .
وتتضمّن الوثائق كلّ المعلومات الطبيّة المتعلّقة بالماريجوانا المستخدمة لأغراض طبيّة.
ويشير الدكتور مايك آلن أستاذ الطبّ في جامعة البرتا في ادمنتون إلى وجود عنصر ثابت حول الأعراض الجانبيّة غير المرغوب فيها لهذه المادّة.
ويضيف بأنّ الفوائد في حال وجودها هي أقلّ بكثير ممّا يعتقد الناس.
وجاءت مبادرة نقابة الأطبّاء الكنديّة لمساعدة الأطبّاء على إعطاء المعلومات لمرضاهم الذين يطرحون الكثير من الأسئلة حول استخدام الماريجوانا لأغراض طبيّة كما أوضح الدكتور آلن.
لكنّ المجلس الكندي للماريجوانا لأغراض طبيّة أعرب عن قلقه لأنّ المعلومات التي صدرت عن نقابة أطبّاء البرتا غير متوازنة كما قال رئيس المجلس فيليب لوكاس.
ورأى لوكاس أنّ المعلومات تركّز على الأعراض السلبيّة وتتجاهل الفوائد التي نلمسها يوميّا لدى المرضى حسب قوله.
وقد ارتفع عدد مستخدمي الماريجوانا لأغراض طبيّة بنسبة 2،7 بالمئة في حزيران يونيو الماضي 2017 مقارنة بالفترة نفسها عام 2016.
وبلغ عدد الأشخاص المسجّلين لدى البائعين المعتمدين 200 ألف شخص حسبما أفادت به وزارة الصحّة الكنديّة
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.