انتقدت شركات قطع السيارات الكندية وعمالها النقابيون مجموعة من أصحاب الأعمال النافذين الذين يمارسون ضغوطاً على الحكومة الفدرالية كي تُسرّع انضمام كندا إلى النسخة الجديدة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي (Trans-Pacific Partnership Agreement).
ويقول المنتقدون إن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو كان محقاً الشهر الفائت بتأجيل توقيعه على النسخة الجديدة من الاتفاق على هامش قمة الـ"أبيك" (منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي) في مدينة دا نانغ في فيتنام، ويجادلون بأن منتقدي قرار رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا مضلَّلون.
ويؤكد كلٌّ من فلافيو فولبي رئيس جمعية مُصنّعي قطع السيارات في كندا (APMA) وجيري دياس رئيس "يونيفور" (Unifor)، أكبر نقابة لعمال القطاع الخاص في كندا والتي تمثّل عمّال قطاع صناعة السيارات، أن اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي غير مناسب للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في صناعة قطع السيارات ولا لعمّالها.

ويرى فولبي ودياس أن على حكومة ترودو أن تتقدم بتأنٍّ في مسيرة الانضمام إلى النسخة الجديدة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي بغية إزالة الأذى المحتمَل الذي لحق بقطاع السيارات عندما قبلت حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر تقديم تنازلات في الاتفاق الأساسي كانت لتعطي شركات صناعة السيارات اليابانية أفضلية غير عادلة في السوق الكندية.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.