مواقف في أقوال برنامج يقدّم أخبارا تتناول شؤونا كنديّة ودوليّة من خلال أقوال صرّح بها مسؤولون كنديّون.
البرنامج من إعداد مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
"الاتّفاق بين الاتّحاد الأوروبي وبصورة خاصّة بين ايطاليا و ليبيا هو مثال. وبالطبع هنالك عدد من اللاجئين نسبته دون ال 67 بالمئة خلال الأشهر الأخيرة،عبروا المتوسّط نحو ليبيا. والأمور تسير ولكن ينبغي أن نضع كلمة تسير بين مزدوجين، ونرى بأيّ ثمن تسير الأمور.
ونرى حاليّا اللاجئين مكدّسين و محتجزين ومباعين في ليبيا. فهل حلّينا فعلا مشكلة اللجوء الانسانيّة؟".
هذا ما صرّحت به بياتريس فوغرانت مديرة منظّمة العفو الدوليّة فرع كندا بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف في الثامن عشر من كانون الثاني يناير من كل عام.
ففي عام 1990، جرى التوقيع على اتفاقيّة دوليّة لحماية حقوق العمّال المهاجرين وأفراد أسرهم وتمّ اعتمادها في 18 كانون الأوّل ديسمبر من قبل الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة.
وقد دعا الأمين العام للمنظّمة الدوليّة انطونيو غوتيريز إلى تعاون فعّال بن الدول لإدارة مسائل الهجرة وضمان توزيع فوائدها على أوسع نطاق ولحماية حقوق الانسان استنادا إلى خطّة التنمية المستدامة للعام 2030.
وتتحدّث الأمم المتّحدة عن 250 مليون مهاجر حول العالم وتضيف أنّ الأرقام مرشّحة للارتفاع لأسباب عديدة، من بينها التغيير المناخي والعوامل الديمغرافيّة وعدم الاستقرار وتفاقم التفاوت الاجتماعي والحاجة إلى سدّ النقص في اليد العاملة.
وتقول منظّمة العفو الدوليّة إنّ العام الجاري 2017 شهد أزمات حادّة عندما أقفلت بعض دول اوروبا حدودها في وجه المهاجرين.
وندّدت المفوضيّة العليا للاجئين في حينه بتقييد حركة اللجوء ودعت الدول الأوروبيّة إلى البحث عن حلول مشتركة للأزمة.
وقد أشارت بياتريس فوغرانت مدير منظّمة العفو الدوليّة فرع كندا في كلمتها إلى أزمة "بيع اللاجئين" في ليبيا.
وكانت وسائل الاعلام قد نقلت صورا وأخبارا عن مهاجرين يقولون إنّ مهرّبين احتجزوهم في ليبيا وارغموهم على العمل دون مقابل أو لقاء مرتّب زهيد، ممّا دفع بالبعض إلى الحديث عن عبوديّة معاصرة.
وسبق أن تحدّثت فوغرانت عن "نظام للإتّجار بالبشر وعن معاناة المهاجرين من بعض دول إفريقيا لدى وصولهم إلى ليبيا.
واضافت أنّهم يُحتجزون في ظروف رهيبة حيث يتعرّضون للاغتصاب والتعذيب ويصعب عليهم الحصول على الطعام والمياه والخدمات الضروريّة كما قالت بياتريس فوغرانت.
إدانة رئيس الحكومة الكنديّة بانتهاك المناقبيّة
نستمع إلى رئيس الحكومة جوستان ترودو يعلق على تقرير مفوضة المناقبية التي اعتبرت أن عطلات جوستان ترودو على جزيرة الآغا خان الخاصة في جزر الباهاماس، تنتهك بعض بنود المناقبية وتضارب المصالح ، وهي أول مرة توجه فيها مثل هذه التهمة لرئيس حكومة كندي.
قال جوستان ترودو:
" تقرير مفوضة المناقبية اليوم يشير بوضوح إلى أنه كان علي أن أخذ احتياطات وأن أطلب الموافقة مسبقا على عطلتي مع عائلتي ومداولاتي وتفاعلاتي مع الآغا خان وأنا آسف لأني لم أقم بذلك ويضيف : لقد تحدثنا في ملفات دولية وهو صديق أتداول معه كثيرا في الشؤون والملفات العالمية
"بالحد الأدنى، يكلّف سباق جديد لسيارات الفورمولا الكهربائية في مونتريال عامَ ألفين وثمانية عشر البلديةَ من ثلاثينَ إلى خمسةٍ وثلاثين مليون دولار بين استثمارات ودعم مالي. علينا أن نعرف كيف نضع حداً فاصلاً لذلك. سباقات الفورمولا الكهربائية لن تعود إلى مونتريال في هذه الحالة".
الكلام هو لعمدة مونتريال فاليري بلانت، وقالته يوم الاثنين معلنةً بصورة رسمية إلغاء سباق سيارات الفورمولا الكهربائية في المدينة بشكل نهائي.
وعزت بلانت قرارها إلى التكلفة المرتفعة لسباقات من هذا النوع وإلى النقص في الدعم المالي والرعاية الإعلانية وإلى الديون المترتبة على منظمة "مونتريال كهربائية" وهي بقيمة 6,2 ملايين دولار. والمنظمة المذكورة غير ربحية، تروّج للنقل الكهربائي في مونتريال الكبرى، وهي التي أبرمت العقود مع إدارة سباقات الفورمولا الكهربائية.
وقالت بلانت التي انتُخبَت عمدةً لمونتريال في الخامس من الشهر الفائت إن البلدية برئاسة العمدة السابق دنيس كودير استثمرت 40 مليون دولار في سباق الصيف الفائت وإن النتيجة كانت "إخفاقاً مالياً".
وبالتالي لن تشهد مونتريال سباق سيارات الفورمولا الكهربائية في تموز (يوليو) 2018 ولا في تموز (يوليو) 2019، بعد استضافة وسط المدينة السباق للمرة الأولى في تموز (يوليو) الفائت.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.