نهر دجلة يعبر بلدة حسن كيف في جنوب شرق تركيا التي ستغمرها بنسبة كبيرة مياه سد إليسو الضخم الذي باشرت تركيا إنشاءه عام 2006 (الصورة مأخوذة في 27 أيلول (سبتمبر) 2017).

نهر دجلة يعبر بلدة حسن كيف في جنوب شرق تركيا التي ستغمرها بنسبة كبيرة مياه سد إليسو الضخم الذي باشرت تركيا إنشاءه عام 2006 (الصورة مأخوذة في 27 أيلول (سبتمبر) 2017).
Photo Credit: Umit Bektas / Reuters

العراق وتحديات المياه مع جارتيْه القويتيْن تركيا وإيران

الكاتب والصحفي الكندي خالد سليمان
الكاتب والصحفي الكندي خالد سليمان © Facebook / Khaled Soulaiman

تناول الباحث والصحفي الكندي خالد سليمان تحديات المياه التي تواجه العراق في مقال بعنوان "تركيا وإيران تُعطّشان العراق والجفافُ كارثةٌ تتهددُ أحواضَ دجلة والفرات" نشره له موقع "درج".

وكتب سليمان مقاله بعد مشاركته في مؤتمر الأمن العالمي في لاهاي في هولندا في 12 و13 كانون الأول (ديسمبر) الفائت الذي تمحور حول التغيرات المناخية والمسائل الأمنية.

يقول سليمان، وهو ابن كردستان العراق، في مقاله إن مناطق واسعة في الجنوب العراقي تعاني من شح في المياه قد يؤدي الى صراعات اجتماعية قبلية وإلى هجرة محلية وإقليمية بحثاً عن المياه.

وينقل سليمان عن وزير المصادر المائية العراقي حسن الجنابي الذي شارك في المؤتمر قوله في جلسة خاصة أمام خبراء الأمن والمياه الدوليين في المؤتمر المذكور إن تركيا وإيران تبنيان السدود وتتصرفان بمنابع الأنهار دون أخذ العراق واحتياجاته المائية في الحسبان.

كما يشير الكاتب في مقاله إلى أن الرئيس العراقي حيدر العبادي لم يسمع كلاماً مطمئناً من كبار المسؤولين الأتراك بشأن احترام القانون الدولي للمياه ومن ضمنه مفهوم الأنهار الدولية.

حاورتُ الأستاذ خالد سليمان حول مقاله وحول تحديات المياه التي تواجه العراق مع جارتيْه تركيا وإيران، لاسيما مع الأولى التي تتواجد فيها منابع دجلة والفرات.

رابط ذو صلة:
مع تنامي المخاطر المناخية، يقاتل العراق عدواً جديداً: النقص في المياه (من وكالة "رويترز")

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.