يواصل الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا.
وكانت تركيا قد أطلقت هذه العملية العسكرية في 20 كانون الثاني (يناير) الحالي على هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية المدعومة من واشنطن والتي تصفها أنقرة بـ"الإرهابية".
وتقول أنقرة إنها مصممة على توسيع هجومها باتجاه الشرق، ليشمل مدينة منبج السورية الواقعة هي الأخرى تحت سيطرة القوات الكردية وحيث تتمركز قوات أميركية.
وتجاهلت أنقرة دعوات لها بـ"ضبط النفس" صادرة عن واشنطن ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تنتمي إليها تركيا.

شاحنة عسكرية تركية تنقل دبابة قرب مدينة كلز التركية المحاذية للحدود مع سوريا والقريبة من منطقة عفرين / مراد سيزر / رويترز
ضيفي الباحث والصحفي الكندي الأستاذ خالد سليمان، ابن كردستان العراق، كتب مقالاً بعنوان "البعدُ المائي في الحرب على عفرين"، نشره له قبل يوميْن موقع "درج"، يقول فيه إن الأكراد "لا يواجهون الهجوم التركي فحسب، بل يواجهون تحالفاً إقليمياً دولياً لا يجد حرجاً في التضحية بهِم كقُربانٍ سهل المنال في اتفاقيات ثنائية وثلاثية". حاورتُ الأستاذ سليمان حول مقاله.
(أ ف ب)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.