قدمت ليز بيسونيت اليوم استقالتها من رئاسة مجلس إدارة جامعة كيبيك في مونتريال، وشرحت أسباب الاستقالة في رسالة نشرتها في صحيفة لو دوفوار التي كانت رئيسة تحريرها سابقاً.
واكدت بيسونيت أنها تتخلى عن منصبها الجامعي "لاستعادة حرية الكلام" والتنديد علنا بالمعاملة غير العادلة التي تتلقاها الجامعة من قبل الحكومة. وشددت على أن زملاءها لم يمنعوها يوما من ممارسة حرية التعبير لكن موقعها كرئيسة لمجلس الإدارة كان يفرض عليها التحفظ والصمت، لكنها تحررت اليوم.
جامعة كيبيك في مونتريال/راديو كندا
واعتبرت بيسونيت أن جامعة كيبيك التي تأسست عام 1969لتمكين الطلاب من الطبقة الوسطى من متابعة دروسهم الجامعية باللغة الفرنسية، لا تنال حقها بالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها على صعيد التعليم والبحوث والخلق والتي كان من شأنها أن تطورها وتجعلها تفرض وجودها في مقاطعة كيبيك، لم تتلقَ يوما معاملة متساوية مع سائر الجامعات الخاصة التي تتلقى دعما ماليا كبيرا من الحكومة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.