ربّ صدفة خير من ميعاد مثال ينطبق تماما على قصة ولادة النجمة في سماء الأغنية الإغترابية في كندا السيدة أيلينا لازارالتي بعد أكثر من 22 عاما لعمر هجرتها في كندا اكتشف موهبتها الاستثنائية المخرج الإذاعي والمديرالسابق للانتاج الدرامي في سوريا الاستاذ عمّار عبد العزيز.
السيدة أيلينا لازار في مطعم بيرويا، حقوق الصورة: السيدة لازار
وكانت أيلينا لازار نذرت صوتها للترنيم في الكنائس المسيحية الشرقية في بلدها الأم سوريا أولا ومن ثم في وطنها الثاني كندا من دون أن تفكر لحظة في حياتها أن تحترف الغناء وتعتلي المسارح مع يقينها المطلق بأنها تملك الموهبة ولكن الموهبة أمر وامتهان الفن أمر آخر في حياة هذه السيدة المخضرمة التي كرّست إلى اليوم حياتها بكليتها لعائلتها ولم تُغريها قط أضواء الشهرة.
مشاركة في برنامج إذاعي إغترابي مؤخرا في مونتريال سيُغيّر حياة أيلينا لازار إلى الأبد وستخرج إلى الساحة الفنية الاغترابية في مونتريال موهبة سيحسب لها ألف حساب لاتقانها النوتة الموسيقية وخامة صوتها الاستثنائية الطيّعة في أداء أصعب الادوار والمقامات من القدود الحلبية التي تعتبر حكرا على الأصوات الذكورية إلا بعض الأصوات النسائية القليلة في العالم العربي إلى السلطنة الكلثومية ويعد صوت ضيفتنا بأكثر بعدما آمن به عدد من الموسيقيين المجلّين في مونتريال وشُغف به أول حضور استمتع مؤخرا بصوت أيلينا لازار في مطعم بيرويا الحلبي في مدينة لافال شمال مونتريال.
المخرج الإذاعي عمار عبد العزيز يقدّم الحفلة في بيرويا، حقوق الصورة: عمار عبد العزيز
المايسترو الكندي-السوري مؤيد الخالدي أوكلت إليه مهمة تدريب أيلينا لازار للمسارح الكبرى ولعشاق الطرب الأصيل وقد عهد إليه بهذه المهمة مكتشف صوتها عمّار عبد العزيز، تاليا تستمعون إلى ريبورتاج شامل يتضمن مقابلة مع أيلينا لازار وعمار عبد العزيز ومقتطفات موسيقية حيّة من الحفل في مطعم بيرويا:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.