بلا حدود برنامج أسبوعي نستعرض فيه مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة التي تتناول شؤونا متنوّعة كنديّة وعربيّة.
نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال عبر الفيسبوك وموقع يوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني www.rcinet.ca
يعدّ البرنامج ويقدّمه هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وزبير جازي.
ونستضيف في حلقة اليوم مستشار الهجرة الأستاذ جوزف زخّور ونتناول معه مجموعة من القضايا المتعلّقة بشؤون الهجرة واللجوء إلى كندا.
ونتحدّث عن الجديد على صعيد كفالة اللاجئين من قبل جمعيّات أو أشخاص وعن خطط كندا وكيبيك لاستقبال المهاجرين للعامين المقبلين.
ونطرح موضوع اللاجئين الواصلين من الولايات المتّحدة عبر الحدود البريّة الكنديّة الأميركيّة.
فقد ارتفعت موجة اللاجئين وخصوصا من الهايتيين والسلفادوريّين بعد أن قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الحماية المؤقّتة التي كانت ممنوحة لهم.
ومن المواضيع الأخرى التي تابعناها، مي أبو صعب اجرت مقابلة مع الأستاذ محمّد لعبيدي رئيس المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك.
وتتناول المقابلة موقف المركز الاسلامي والجالية المسلمة من الرسالة التي وجّهها والدا الكساندر بيسونيت المتّهم بالاعتداء المسلّح على مسجد كيبيك الكبير.
وقد تمّ إحياء الذكرى السنويّة الأولى للاعتداء الذي وقع في التاسع والعشرين من كانون الثاني يناير 2017 عندما أطلق بيسونيت النار عشوائيّا على المصلّين وأوقع 6 ضحايا في صفوفهم.
وقد خرج والدا بيسونيت عن صمتهما بعد سنة على وقوع الاعتداء وتريّثا حتّى تنتهي مراسم إحياء الذكرى لنشر رسالتهما.
ويقولان إنّهما آثرا التريّث لاعطاء كلّ المساحة لذوي الضحايا.
وكانا يأملان بأن يعيش ابنهما حياة ناجحة وسعيدة وقد غيّر الاعتداء مجرى حياتهما وقد فقدا بمعنى ما ابنهما كما ورد في الرسالة الموجّهة إلى راديو كندا.
ويقول الأستاذ محمّد لعبيدي في حديثه للقسم العربي إنّه تحدّث قبل بضعة أشهر إلى والدة الكساندر بيسونيت وأدرك مدى الحزن الذي تعيش فيه.
"تابعت بألم رسالة عائلة بيسونيت ونتفهّم مدى الحزن والحسرة التي تعانيها العائلة. ونحن نفرّق بين المعتدي والضحيّة قال محمّد لعبيدي".
وأشار لعبيدي إلى أنّ حادثة الاعتداء ساهمت في طرح العديد من التساؤلات في المجتمع الكندي والكيبيكي.
كما ساهمت في مدّ جسور التقارب مع الجاليات المسلمة وفي التقارب بين المسيحيّين والمسلمين واليهود الذين تلقّوا جميعا الدعوة للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى الاعتداء المسلّح على مسجد كيبيك الكبير.
اليمن: هل تبصر دولة الجنوب النور مجدداً؟
وضعت المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ثقلهما سعياً للتوصل إلى هدوء مستمر في عدن التي شهدت اشتباكات عنيفة بين يوميْ الأحد والثلاثاء بين قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي هذا الإطار أعلن أمس من عدن قادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عملهم على "الحفاظ على كيان الدولة اليمنية"، مشددين على أن "هدف السعودية ودولة الإمارات واحد ورؤيتَهما مشتركة".
وأوقعت اشتباكات الأيام الثلاثة بين الحلفاء السابقين نحواً من 40 قتيلاً و220 جريحاً وأسفرت عن سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على معظم المدينة التي تتخذها حكومة عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة لها.
وألحق ذلك مزيداً من الإضعاف بسلطة الرئيس اليمني الذي ترك العاصمة صنعاء عام 2015 بعد سيطرة المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران عليها.
وعدن هي ثانية كبريات المدن اليمنية وعاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) السابقة.
وأصدر أمس المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً قال فيه إن مهمته "تتركز على تحقيق طموحات شعب الجنوب العربي (اليمن الجنوبي) باستعادة سيادته واستقلاله وبناء دولته الفدرالية على كامل أراضيه".
إلى أين يتجه الوضع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة في عدن؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية، في حديث أجراه معه يوم الخميس.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.