السينمائي الكندي دوني فيلنوف موّقع فيلم بليد رانر 2049/راديو كندا الدولي

السينمائي الكندي دوني فيلنوف موّقع فيلم بليد رانر 2049/راديو كندا الدولي

حصاد كندي متميّز في الأوسكار وتورنتو متألقة في “شكل الماء”

لم يخرج السينمائي الكندي الشاب دوني فيلنوف Denis Villeneuve هذه المرة خالي الوفاض من حفل جوائز الأوسكار التسعين الذي جرى أمس في لوس أنجلس حيث توّج فيلمه الخيالي-العلمي الضخم "بليد رانر" Blade Runner 2049 الذي خرج في الصالات السينمائية في مطلع شهر تشرين الأول/أوكتوبر الماضي بجائزتي أوسكار، الأولى لأفضل تصوير سينمائي والثانية لافضل تأثيرات بصرية، ويعّد هذا الحصاد جيدا في مسيرة السينمائي الكندي الذي قال عشية إطلاق فيلمه في دور العرض بأنه يمكن له أن يسلّم الروح اليوم فهو قد أنجز ما كان يريد إنجازه في حياته بهذا الفيلم الذي تعدّت ميزانيته ال 185 مليون دولار علما أن أكبر ميزانية لأفلامه كانت لا تتعدى الخمسين مليون دولار!

بطل بليد رانر الممثل الكندي راين غوسلينغ إلى اليسار ودوني فيلنوف/راديو كندا الدولي

بطل بليد رانر الممثل الكندي راين غوسلينغ إلى اليسار ودوني فيلنوف/راديو كندا الدولي

لا شك أن حصد أوسكارين من أصل خمسة ترشيحات أمس لدوني فيلنوف كان أمرا جيدا علما أن أهم جائزة لكل مخرج وهي جائزة الإخراج لم تذهب إليه ليفوز بها الفيلم الأميركي الرومنسي-الفنتازي "شكل المياه" Shape Of Water للمخرج المكسيكي الأصل Gillermo Del Toro المتوّج أمس بأربع جوائز أوسكار بينها جائزة التصميم والانتاج التي استحقها الثلاثي الفني من كندا وهم الفنانون: Paul Denham Austerberry, Shane Vieau, Jeff Melvin وهو أول ترشيح لهم في الأوسكار مع الإشارة إلى أن غالبية مشاهد هذا الفيلم صوّرت في المدينة الكندية الملكة: تورنتو.

وتجدر الإشارة إلى أن المخرج الكندي من مقاطعة كيبيك كان قد خرج بخُفي حُنين لمرتين سابقتين الأولى عندما وصل فيلمه "حرائق" من كتابة المسرحي الكندي-اللبناني وجدي معوّض في العام 2011 إلى الترشيحات النهائية للفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي والمرة الثانية كانت في العام الماضي حيث كان فيلمه العلمي-الخيالي Arrival مرشحا لجائزتي أوسكار في فئة أفضل إخراج وأفضل سيناريو.

الحلم بدأ للتو

غرّد بطل فيلم "القضية رقم 23" بتوقيع السينمائي اللبناني زياد دويري، الفنان اللبناني عادل كرم إثر انتهاء حفل الأوسكار أمس على حسابه الرسمي على تويتر بالقول:"الحلم بدأ للتو" وهو يقصد أنه مع عدم فوز الفيلم اللبناني بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي التي فاز بها فيلم "المرأة الرائعة" للسينمائي التشيلي سيباستيان ليليو Sebastian Lelio إلا أن فضل فيلمهم أنه جعل الحلم حقيقة لجميع السينمائيين اللبنانيين والعرب الذين يمكنهم من اليوم أن يواكبوا نجاحات  الفن السابع والمشاركة في أكبر تظاهرة سينمائية في العالم التي هي جوائز الأوسكار خصوصا أن فيلم "الإهانة" أو "القضية رقم 23" هو أول فيلم لبناني وعربي يصل إلى الترشيحات النهائية في جوائز الأوسكار في تاريخ هذه الجائزة الطويل.

يذكر أيضا ان فيلم "آخر الرجال في حلب" للسينمائي السوري فراس فيّاض دخل إلى سباق الأوسكار في سابقة أولى من نوعها أيضا لفيلم وثائقي طويل عن الحرب الأهلية السورية الذي وُصف بأنه فيلم يتحيّز للإنسانية، ولكنه لم يفز أيضا ليحصد الفيلم الوثائقي الأميركي إيكاروس "Icarus أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

(المصدر: الصحافة الكندية ووكالة فرانس بريس)

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.