أصدرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بياناً اليوم أكدت فيه على "الدعم الكامل" للندن في قضية محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق وابنته في مدينة ساليسبري البريطانية قبل عشرة أيام بواسطة مادة كيميائية. وتتهم لندن موسكو بالوقوف خلف محاولة الاغتيال.
"تعيد كندا التأكيد على تضامنها مع حليفتها المقرّبة، المملكة المتحدة، ومع الشعب البريطاني. ونعلن دعمنا الصادق لضحايا الهجوم الكيميائي الذي وقع في الرابع من آذار (مارس) في ساليسبري"، قالت فريلاند في بيانها.
"ندين بأشد العبارات الاستخدام الحقير لعنصر كيميائي على الاراضي الخاضعة لسيادة المملكة المتحدة"، أضافت فريلاند مشيرةً إلى أنها نقلت هذا الموقف لنظيرها البريطاني بوريس جونسون.
ورأت فريلاند في بيانها أن "الضلوع المرجَّح لروسيا في هذا الهجوم يشكل انتهاكاً خطيراً للنظام القائم على نظام سيادة القانون" ودعت "كافة الدول للتعاون بشكل كامل مع المحققين البريطانيين".
رئيسة الحكومة البريطانية مخاطبة اليوم مجلس العموم في لندن في موضوع محاولة الاغتيال التي تعرض لها الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا / Handout via Reuters
ولا يزال الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاماً) وابنته يوليا (33 عاماً) في حالة حرجة في المستشفى البريطاني الذي يتلقيان فيه العلاج.
(وزارة الخارجية الكندية / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.