يسعى زعيم الحزب الديموقراطي الجديد جاكميت سينغ منذ بضعة أيام إلى توضيح موقفه من مسألة الحركة الانفصالية السيخية وذلك جراء مشاركته في أنشطة تروّج للحركة الانفصالية عن الهند، بالرغم من مواقفه المنددة بالعنف السياسي، ما أثار ردود فعل مختلفة إن داخل الحزب وأن في أوساط المواطنين وبخاصة في مدينة برامبتون حيث يشكل الكنديون من أصول آسيوية خمسين بالمئة من عدد السكان والتي تعتبر معقلا للجالية الكندية الهندية في أونتاريو.
وكان سينغ ألقى خطابا في سان فرانسيسكو عام 2015 أمام صورة الزعيم الانفصالي جارنيل سينغ الذي تعتبره الحكومة الهندية إرهابيا مؤيدا لاستعمال العنف.
وتؤكد إحدى المواطنات من أصل هندي، أن جارنيل بطل قومي و"سنواصل دعمه وتأييده" وقد "ناضل من أجل السيخ وسعى إلى تحريرهم".
بالمقابل يعتبر الصحافي راجيندر يسني أنه كان على زعيم الحزب الديموقراطي الجديد "توخي الحذر" وأن "على السياسيين الذين يشاركون في مثل هذه التجمعات أن يكونوا دائما محترزين وحذرين".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.