ينشط المركز الاسلامي في اوتاوي منذ تأسيسه عام 2008 في خدمة أبناء الجاليات المسلمة في هذه المنطقة الواقعة في غرب مقاطعة كيبيك والقريبة من العاصمة الفدراليّة اوتاوا.
ورغم حداثة عهده مقارنة بمراكز أخرى مماثلة، يقدّم المركز كما تقول لي رئيسته حياة لعقون في حديث أجريته معها عبر الهاتف، شريحة واسعة من الخدمات، من بينها الصلوات خلال الأسبوع وصلاة الجمعة، فضلا عن دروس اللغة العربيّة ودروس تعليم القرآن.
وازداد الاقبال على تعليم اللغة العربيّة مع تنامي عدد أبناء الجاليات العربيّة والمسلمة، ولا سيّما مع وصول عدد من السوريّين في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين.
وتتحدّث حياة لعقوني عن تعاضد بين أبناء الجاليات المسلمة الذين يمدّون يد المساعدة لبعضهم البعض وعن وجود متطوّعين للمشاركة في تقديم الخدمات.
وقد نظّم المركز الصيف الماضي مخيّما للأطفال السوريّين الواصلين حديثا ووفّر لهم إمكانيّة تعلّم اللغة الفرنسيّة كما قالت رئيسة المركز السيّدة حياة لعقوني في حديثي معها.
وتحدّثت أيضا عن تعاون المركز مع بلديّة مدينة غاتينو في منطقة اوتاوي التي تعقد قمّة العيش المشترك في العشرين من نيسان أبريل المقبل.
وتشير السيّدة لعقوني إلى أنّ فكرة عقد قمّة راودت المركز في أعقاب الاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الأوّل ديسمبر 2017.
وتجاوب المركز مع دعوة عمدة مدينة غاتينو وسوف يشارك في القمّة كما قالت رئيسة المركز الاسلامي في اوتاوي السيّدة حياة لعقوني في حديثي معها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.