قرّرت الحكومة الكنديّة طرد أربعة دبلوماسيّين روس ورفضت السماح لثلاثة آخرين بتعزيز عدد افراد طاقم السفارة الروسيّة في كندا.
وجاء الاعلان على لسان وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند، التي وصفت الهجوم بأنّه "عمل حقير ومتهوّر".
ويعمل الدبلوماسيّون المطرودون في السفارة الروسيّة في اوتاوا والقنصليّة الروسيّة، "وهم ضبّاط استخبارات أو أفراد استخدموا وضعهم لتقويض أمن كندا أو التدخّل في ديمقراطيّتنا" كما ورد في بيان الحكومة الكنديّة.
واتّخذت اوتاوا هذا الاجراء تضامنا مع بريطانيا في قضيّة الهجوم بغاز الأعصاب على عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبابل وابنته والذي تنحو لندن باللائمة فيه على موسكو.
وقد أعلنت مجموعة من دول الغرب عن طرد دبلوماسيّين روس من بينها والولايات المتّحدة ونحو 14 من دول الاتّحاد الأوروبي.
وأكّدت كلّ من ألمانيا وفرنسا وهولندا وايطاليا وبولندا والدانمارك ودول البلطيق الثلاث وتشكيا طرد دبلوماسيّين روس يعملون لديها.
كما قامت اوكرانيا بطرد 13 دبلوماسيّا روسيا "تضامنا مع شركائنا البريطانيين وحلفائنا الأطلسيّين وبالتنسيق مع دول الاتّحاد الاوروبي" كما ورد في بيان صادر عن الرئيس الاوكراني بيترو بوروشنكو.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.