قُتل اليوم شاب فلسطيني آخر بنيران الجنود الإسرائيليين عند حدود دولة إسرائيل مع قطاع غزة، ليرتفع إلى ثمانية عشر عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عند هذه الحدود منذ يوم الجمعة خلال مشاركتهم في تظاهرات "يوم الأرض ومسيرة العودة الكبرى".
ويسود التوتر حدود إسرائيل مع القطاع منذ الجمعة، اليوم الأول من هذه التظاهرات المقرر لها أن تدوم ستة أسابيع والذي سقط فيه لوحده 16 قتيلاً وأكثر من 1400 جريح في صفوف الفلسطينيين الذين تجمعوا بعشرات الآلاف قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل مطالبين بـ"حق العودة" لنحو 700 ألف فلسطيني اضطُرّوا للنزوح عن ديارهم خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وفي إسرائيل رفض وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إجراء تحقيق في مقتل الفلسطينيين خلال التظاهرات، بالرغم من مطالبة مؤسسات دولية عدة، من بينها الأمم المتحدة، به. وطلب ليبرمان من الفلسطينيين عدم مواصلة "الاستفزازات"، مشيراً إلى أن "كل شخص يقترب من السياج (الحدودي) يعرض أرواحاً للخطر".

فتاة تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم تقف اليوم أمام مبنى السفارة الأميركية في جاكارتا (Beawiharta / Reuters)
إلى أين تتجه الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ وهل تشكل المواجهات شرارة انطلاق انتفاضة فلسطينية شاملة جديدة؟ تناولتُ الموضوع في حديث اليوم مع البروفيسور حسين الريماوي أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة بيرزيت الفلسطينية في الضفة الغربية.
(أ ف ب / بي بي سي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.