الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متوسطاً ومصافحاً نظيريْه الإيراني حسن روحاني (إلى اليسار) والروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب القمة التي عقدوها اليوم في أنقرة (Unit Bektas / Reuters)

سوريا: نحو “هدنة دائمة” في ظل تقاسم نفوذ بين القوى الكبرى والإقليمية؟

عقد اليوم رؤساء كل من تركيا وإيران وروسيا، على التوالي رجب طيب أردوغان وحسن روحاني وفلاديمير بوتين، قمة ثلاثية في أنقرة أكدوا فيها على رغبتهم بالتوصل إلى حل سياسي وليس عسكرياً للنزاع السوري.

وشدد الزعماء الثلاثة في بيان مشترك على مواصلة التعاون فيما بينهم بهدف "إحراز تقدم في المسار السياسي" و"تحقيق هدنة دائمة بين أطراف النزاع".

وفي الولايات المتحدة أكد البيت الأبيض أن "المهمة العسكرية الهادفة للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا توشك على الانتهاء".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعرب عدة مرات في الأيام الماضية عن رغبته بانسحاب سريع لنحو ألفيْ جندي أميركي متواجدين في سوريا. لكن يبدو أنه استجاب اليوم لضغوط من مستشاريه ومن دول أوروبية حليفة كي لا يقدم على تنفيذ هذه الرغبة، فتجنب تحديد جدولٍ زمني لانسحاب الجيش الأميركي من سوريا.

وكان قائد القيادة العسكرية المركزية للولايات المتحدة الجنرال جوزف فوتل قد قال أمس إن بلاده يجب أن تؤدي دوراً على المدى الطويل في سوريا فيما يتعلق بإحلال الاستقرار المناطق المستعادة من التنظيم الجهادي المسلح المذكور.

اثنان من مقاتلي القوات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد على متن حافلة تخرجهما مع رفاق لهما من دوما، كبرى مدن غوطة دمشق الشرقية، يوم الأحد الفائت الأول من نيسان (أبريل) 2018 بموجب الاتفاق الروسي مع فصائل المعارضة السورية (بسّام خابية / رويترز)

تناولتُ التطورات المتعلقة بالنزاع السوري في حديث مع الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

(أ ف ب / بي بي سي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.