مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نستعرض فيه مجموعة من الأخبار على ضوء تصريحات وأقوال صدرت بشأنها.
حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.
"كندا تشارك في شمال العراق ضد (تنظيم) "الدولة الإسلامية"، ولدينا تواجد في مالي، ونحن متواجدون في لاتفيا ضد الروس لصالح منظمة حلف شمال الأطلسي، ولا نفكر بالتواجد في سوريا، لكننا نقوم بتوفير المساعدات الإنسانية ونعمل دبلوماسياً وسياسياً من أجل إيجاد حلول".
الكلام لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله يوم الثلاثاء رداً على سؤال وُجه إليه في مقابلة مع تلفزيون راديو كندا.
وأضاف ترودو أنه "قلق" من الوضع في سوريا وأشار إلى أن كندا "ستظل ثابتة مع حلفائها سعياً لمواجهة جرائم الحروب هذه، هذه الجرائم ضد الإنسانية" التي ارتُكِبت منذ بدء النزاع في هذا البلد العربي عام 2011.
وأُجريت المقابلة مع ترودو بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عن قرار وشيك بشأن ضربة في سوريا، لكن قبل أن يؤكد أنه ينوي فعلاً توجيه صواريخ إلى سوريا رداً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو خلال المقابلة التي أجراها معه تلفزيون راديو كندا في 10 نيسان (أبريل) 2018 / Radio-Canada
وكانت أوتاوا قد نددت بهذا الهجوم الذي تعرضت له دوما يوم السبت الفائت والذي أسفر عن مقتل نحوٍ من 70 شخصاً، واتهمت، أسوة بالولايات المتحدة ودول أخرى، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف خلفه.
لكن النظام السوري نفى أن يكون شن أي هجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما، مؤكداً أنه دمّر ترسانته الكيميائية عام 2013 إثر اتفاق روسي أميركي حول هذا الشأن.
وبالنسبة لمالي التي ذكرها ترودو في كلامه، يُشار إلى أن أوتاوا أعلنت الشهر الفائت أنها ستدعم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الإفريقي ("مينوسما" MINUSMA) على امتداد سنة بست مروحيات وعدد من الجنود، مناصفة بين الرجال والنساء، رجّحت مصادر مطلعة أن يتراوح بين 200 و250 عنصراً. وموعد بدء هذه المهمة الكندية الصيفُ المقبل.
"أردت أن أقوم بشيء ما وتكلّمنا معا وقلنا لنفسنا لننشئ موقع "غو فاند مي" ولم أكن أكيدة من أنّنا سنجمع المال لندفع ثمن القهوة وكلفة ركن السيّارة في المستشفى لذوي الضحايا .
عندما وصلنا إلى مبلغ 1400 دولار، كنّا مرتاحين لأنّنا سندفع أكثر من ثمن القهوة وركن السيّارة وبعد ذلك ارتفع المبلغ إلى مئات آلاف الدولارات وراح يزداد".
استمعنا تباعا إلى كلّ من سيلفي كيلينغتون وكايلين هيرغوت اللتين كانتا وراء تأسيس موقع GoFundMe على الانترنت لجمع التبرّعات لذوي ضحايا الحادث المأساوي الذي ألمّ بمدينة هامبولت الكنديّة الصغيرة في مقاطعة سسكتشوان.

سيلفي كيلينغتون(إلى اليمين) وصديقتها كايلين هيرغوت/Jennifer Barr/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
فقد لقي 15 لاعبا من فريق برونكوس للهوكي وهو فريق المدينة، مصرعهم في حادثة اصطدام الحافلة التي كانت تقلّهم من هامبولت نحو مديينة نيباوين للمشاركة في مباراة للهوكي على الجليد.
واصطدمت الحافلة بشاحنة قاطرة وأد|ّى الاصطدام إلى وقوع 15 قتيلا من بينهم سائق الحافلة، وإصابة 14 لاعبا بجروح.
وأصيب الكنديّون بالذهول منذ يوم الجمعة في السادس من نيسان الجاري، وما زالوا يحيون المراسم حدادا على أرواح اللاعبين الشباب الذين ينتمون إلى فريق برونكوس للهوكي للناشئين الذين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عاما.
حملة جمع التبرّعات خطرت ببال سيلفي كيلينغتون وهي أمّ شابّة يمارس أطفالها لعبة الهوكي.

فريق برونكوس للهوكي قبل الحادثة المأساويّة /Humboldt Broncos/Twitter
وخطر ببالها أن تطلق الحملة على الانترنت ولكنّها لم تتوقّع أن تحقّق النتيجة التي وصلت إليها: فقد فاقت تبرّعات الكنديّين حتى لحظة إعداد هذا التقرير 10 ملايين دولار وساهم فيها أشخاص من 65 بلدا حسبما أفاد به موقع "غو فاند مي" لمدينة هامبولت.
وتقول سيلفي كيلينغتون إنّ أوّل ما خطر ببالها هو أنّ العائلات بحاجة للدعم المالي في مجالات عديدة، أكان لتغطية نفقات الدفن بالنسبة لعائلات الضحايا أو كلفة تحديث المنزل ليتناسب واحتياجات اللاعبين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات .
وأكّدت على أهميّة إنشاء صندوق لدعم الاثني عشر لاعبا المصابين بجروح من لاعبي فريق برونكوس والذين تختلف إصاباتهم في خطورتها.
وفضلا عن الموقع الذي أنشأته كيلينغتون، تمّ إنشاء اربعة مواقع لجمع التبرّعات تحت عنوان "غوفاند مي" لمساعدة ضحايا فريق برونكوس .
وعلى سبيل المثال، تمّ جمع 48 ألف دولار لعائلة دارسي هوغان مدرّب الفريق الذي لقي مصرعه في الحادثة و7 آلاف دولار للاعب المصاب رايان ستراتشينتسكي.
أعتبر بأنه في ما يتعلق بالمهرجانات التي تتضمن سباقات روديو يتوجب اعتماد أطر لها في البداية لسلامة الحيوانات والقيمين على ترويضها كما بالنسبة لسلامة المشاهدين، إذا نحن بحاجة لبروتوكول يؤطر لهذه السباقات تمهيدا لوضع دليل.
القول لباسكال لافرينيير المدير العام لمهرجان ويسترن سان تيت الذي يرد على ما جاء في تقرير طبيب بيطري كلفه البروفسور آلان روا من جامعة مونتريال بالتأكد من المعاملة التي تلقاها الحيوانات في مهرجانات الروديو.
هذا وطلب مهرجان سان تيت من جانبه إخضاع أنشطة المهرجان للتدقيق، فعهد بتحليل الصور إلى الأخصائية في معاملة الحيوانات جنيفر وودز التي خلصت في تقريرها للقول بأنها لم تلحظ أي استغلال أو إهمال أو معاملة غير مقبولة من قبل المنظمين أو المتطوعين أو المتنافسين.

متسابق في مهرحان روديو في كيبك/فيسبوك/مهرحان/راديو كندا
وكان تقرير بيطري أوصى به أستاذ القانون في جامعة مونتريال آلان روا قد أظهر بأن سباقات الروديو التي جرى تنظيمها العام الماضي في مونتريال وسان تيت ليست شرعية حسب نصوص القانون الكيبكي.
وخلص الطبيب البيطري جان جاك كونا بون الذي أعد التقرير للقول بأن أنشطة الترويض في إطار سباقات الروديو التي تجري عادة تطبيقا للأنظمة المعتمدة في مونتريال وسان تيت تعرّض الأحصنة والثيران التي تشارك في هذه السباقات لمخاطر الصدام ومن بينها الكسور أو لجراح قوية أخرى.
وتم رفع التقرير للّجنة الاستشارية حول الروديو في أغسطس آب 2017 التي تم تشكيلها من قبل وزارة الزراعة والصيد والغذاء في كيبك.
ويطلب أستاذ القانون آلان روا من حكومة كيبك أن تحترم القانون حول سلامة الحيوانات الذي اعتمد في شهر ديسمبر كانون الأول عام 2015
وينص هذا القانون على منع استغلال الحيوانات أو معاملتها السيئة التي قد تسيء إلى صحتها أو الأفعال أو الإهمال الذي يؤدي بها إلى الاكتئاب.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.