استعاد الجيش السوري منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق بعد انتهاء عملية إجلاء لمقاتلي المعارضة ومدنيين منها، حسب الإعلام الرسمي السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية ستباشر تسيير دوريات مشتركة مع الشرطة السورية في قرى وبلدات القلمون الشرقي.
وفي غضون ذلك يواصل الجيش السوري هجومه على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبيّ دمشق الذي تتمركز فيه قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسلح.
وبعد خسارة قوات المعارضة السورية منطقتيْ غوطة دمشق الشرقية والقلمون الشرقي، تسود توقعات بأن تكون المعركة المقبلة بينها وبين قوات النظام في محافظة درعا الجنوبية المحاذية للحدود مع الأردن.
القيادي المستقيل من "الائتلاف الوطني السوري" المعارض جورج صبرا في صورة مأخوذة من مؤتمر صحفي انعقد في جنيف في 15 آذار (مارس) 2016 عقب لقاء بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في إطار محادثات السلام السورية (Denis Balibouse / Reuters)
وعلى الصعيد السياسي أعلن عدد من القادة والأعضاء البارزين في "الائتلاف الوطني السوري" المعارض الانسحاب منه بسبب خلافات داخلية. وأبرز المنسحبين جورج صبرا وسهير الأتاسي وخالد خوجة، مع ترجيح انسحاب شخصيات بارزة أخرى مثل رياض حجاب وآخرين.
ودولياً، وفي مجال متصل بالنزاع السوري، لم يتمكن مؤتمر بروكسل أمس من جمع ما كانت تطمح إليه الأمم المتحدة لمساعدة النازحين السورين داخل وطنهم واللاجئين السوريين في دول الجوار، إذ تعهدت الجهات المانحة بتوفير 4,4 مليارات دولار للعام 2018 فيما كانت المنظمة الدولية تطلب 9,1 مليارات دولار.
تناولتُ الملف السوري في حديث مع رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال الأستاذ عماد الظواهرة.
(أ ف ب / روسيا اليوم / العربي الجديد / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.