صبيّان جالسان أمام ملصق انتخابي لزعيم التيار الصدري، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في مدينة الصدر في بغداد في صورة مأخوذة في 19 أيار (مايو) 2018 (ثائر السوداني / رويترز)

تأثيرات احتدام التوتر بين واشنطن وطهران على العراق

الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي / Facebook / Haitham Al-Hiti

تتواصل الاتصالات والمفاوضات بين الكتل الفائزة في الانتخابات التشريعية العراقية بهدف تشكيل ائتلاف حكومي.

واليوم وصف السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي علاقات طهران برجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأنها "تاريخية ومتجذرة"، مؤكداً أن زعيم التيار الصدري "من الأصدقاء والأخوة الأعزاء والمؤثرين في البلد الشقيق والجار العراق".

ويأتي كلام السفير الإيراني في العراق بعد يوميْن على لقاء الصدر رئيسَ قائمة "الفتح" المدعومة من طهران هادي العامري وتأكيده له على أهمية مشاركة كافة الكتل الفائزة "التي تنتهج مساراً وطنياً" في تشكيل الحكومة الجديدة وأن يكون قرار تشكيلها "قراراً وطنياً"، في تلميح إلى رفض زعيم التيار الصدري التدخل الإيراني في الشؤون العراقية.

وتصدّر تحالف "سائرون" الذي يقوده الصدر ويضم تياره والشيوعيين نتائج الانتخابات بنيله 54 مقعداً من أصل 329 يتكون منها البرلمان، وتلاه ائتلاف "الفتح"، المكوّن بشكل أساسي من مجموعات سابقة في الحشد الشعبي، الذي نال 47 مقعداً.

وفي قراءة له للوضع في العراق يرى الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي، المقيم في واشنطن والذي يزور عمّان حالياً، أن وطنه على مفترق طرق وأن الصراع حالياً يدور حول شكل الحكومة المقبلة التي سوف تسمح أو لا تسمح بأن يتحول العراق لرئة تتنفس منها إيران التي تتوعدها واشنطن بـ"أشد العقوبات صرامة في التاريخ" وفق ما قاله أمس وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

حاورتُ الدكتور الهيتي حول تحديات المرحلة المقبلة في وطنه.

(سكاي نيوز / روسيا اليوم / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.