أعلنت رئيسة حكومة ألبرتا راشيل نوتلي أنها لن تشارك في الاجتماع الذي يضم رؤساء حكومات الغرب الكندي الذي سينعقد في يلونايف.
وكلفت نائبتها ساره هوفمن بتمثيلها في الاجتماع.
وفي تغريدة عبر تويتر أكّدت نوتلي أن اهتمامها الرئيسي ينصب على انشاء أنبوب ترانس ماونتن.
وفي مطلع شهر إبريل نيسان ألمحت شركة كيندر مورغن إلى احتمال التخلي عن المشروع في حال لم يتم التوصل إلى أي حل قبل نهاية الشهر الجاري.

رئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن على خلاف مع راشيل نوتلي حول أنبوب ترانس ماونتن يؤيده السكان الأصليون/الصحافة الكندية
وفي يلونايف، كان من المتوقع أن تلتقي نوتلي بنظيرها رئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن الذي يخالف موقف نوتلي في ما يتعلق بانبوب ترانس ماونتن ما أسفر عن توتر العلاقات بينهما.
يشار إلى أن حكومة ألبرتا ترغب بأن تتمكن شركة كيندر مورغن الأميركية للبنى التحتية للطاقة من تكساس من إحراز تقدم في أعمالها في وقت تعارض فيه حكومة بريتيش كولومبيا وقبائل السكان الأصليين المشروع بشدة بسبب مخاطر تلوث المياه.
وتؤكد راشيل نوتلي بأنه من غير المنطقي مناقشة ملف ضمان الأدوية وملف تشريع الماريجوانا في وقت يسعى فيه أحد الفاعلين الرئيسيين على الساحة السياسية لخنق المصدر الاقتصادي الرئيسي للمقاطعة وللبلد.
وكان رئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغن قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي بأنه يرغب بالحفاظ على ضبط النفس خلال لقاء يلونايف مؤكدا أن الخلاف الوحيد مع ألبرتا يتعلق فقط بحجم النفط عبر ترانس ماونتن.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.