تتولى سوريا ابتداءً من اليوم رئاسة مؤتمر نزع السلاح في جنيف لمدة أربعة أسابيع في ظل استنكار شديد من بعض الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بحجة أن نظام الرئيس بشار الأسد متهم باستخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع في بلده.
ففي تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل قال الممثل الدائم للولايات المتحدة في المؤتمر السفير روبرت وُود إن "يوم الاثنين 28 أيار (مايو) سيبقى أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع تولي سوريا رئاسته لمدة أربعة أسابيع".
وعند الحادية عشرة ليلاً غرّدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند قائلةً "استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. ليس لسوريا أية شرعية لترؤّس مؤتمر نزع السلاح. الكنديون مذهولون ولن يترددوا في دعوة هذا النظام المجرم للانضباط، حتى داخل المؤتمر".
وبالرغم من أن مؤتمر نزع السلاح ليس هيئة تابعة للأمم المتحدة بصورة رسمية، إلّا أنه مرتبط بالمنظمة الأممية. فالمؤتمر يعقد اجتماعاته في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والمدير العام للمقر هو الأمين العام للمؤتمر والممثلُ الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لديه.

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف) / AP / SANA
هل يستفيد النظام السوري من رئاسة مؤتمر نزع السلاح في جنيف، وكيف؟ سؤال طرحته على رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال الأستاذ عماد الظواهرة قبل تعليق وزيرة الخارجية الكندية على خبر تولي سوريا رئاسة المؤتمر.
(أ ف ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.