يفيد تقرير لمعهد "كونفرنس بورد الكندي" (The Conference Board of Canada) للأبحاث الاقتصادية أن اقتصاد جزيرة الأمير إدوارد، أصغر مقاطعات كندا العشر مساحة وبعدد السكان، سيسجل نمواً بنسبة 2,6% هذه السنة، الأعلى بين المقاطعات وبالتساوي مع بريتيش كولومبيا، ثالث أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان والواقعة على ساحل المحيط الهادي.
وجاء في التقرير أن نمو اقتصاد الجزيرة سيكون مدعوماً بنمو سكاني هام وبقطاع السياحة وبطلب قوي على منتجاتها.
فبالرغم من أنها أصغر مقاطعات كندا وأقاليمها مساحةً، تحتل جزيرة الأمير إدوارد المرتبة الأولى من حيث حجم إنتاج البطاطا.
لكن التقرير توقع تباطؤاً في النمو الاقتصادي في كافة المقاطعات السنة الحالية، عازياً ذلك إلى الغموض المحيط بمستقبل اتفاق التجارة لأميركا الشمالية ("نافتا") ومشاريع أنابيب النفط المجمدة والتباطؤ في الأسواق العقارية والضعف في استثمارات الشركات.

جني البطاطا في جزيرة الأمير إدوارد (أرشيف) / CBC
وتقع جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا، تبلغ مساحتها 5660 كيلومتراً مربعاً ويقطنها نحو من 152 ألف نسمة يقيم منهم نحو من 36 ألفاً في عاصمتها، شارلوت تاون.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.