احتشد عدد من أبناء مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي أمس من أجل المطالبة بإطلاق سراح فوري لنشطاء حقوق الانسان العشرة الذين تعتقلهم السلطات السعودية بينهم الناشطة لجين الهذلول المتخرّجة من جامعة بريتيش كولومبيا (UBC).
وكان تمّ توقيف هؤلاء النشطاء قبل ثلاثة أسابيع على موعد رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة بتهمة زعزعة النظام والتواصل مع جهات خارجية. هذا وتفيد منظمة العفو الدولية بأنه لم توّجه إليهم أية تهمة رسمية.
وتجمهر أمس نحو من عشرين شابة جامعية من صديقات الطالبة السعودية ونشطاء في مجال حقوق المرأة أمام متحف الفنون الجميلة في مدينة فانكوفر للتعبير عن تضامنهم مع المعتقلين.
وتتذكر الطالبة الجامعية ناريسا ديوان لقاءات جمعتها بلجين الهذلول على هامش أنشطة تجمع الطلاب الباكستانيين في جامعة بريتيش كولومبيا: كانت لجين تدافع باستمرار عن بلدها الأم وكانت تعي تماما أن عليها أن تحدث تغييرات في مجتمعها، إن لجين لم تُشهّر يوما ببلدها.

لجين الهذلول ناشطة حقوق الانسان السعوديّة اعتُقلت عام 2014 عندما حاولت قيادة سيّارتها على الحدود بين السعوديّة والامارات/Facebook
وتوصف الشابة السعودية المعتقلة بأنها ناشطة متحمّسة لحقوق المرأة السعودية، وكانت السلطات السعودية اعتقلتها عام 2014 وأبقتها في السجن 70 يوما عندما حاولت قيادة سيارتها على الحدود بين السعودية ودولة الإمارات.
هذا ووّجه مدير الجامعة الكندية سانتا أونو أمس رسالة إلى وزيرة الخارجية الكندية كريستا فريلاند وطلب منها العمل بالتنسيق مع السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح لجين الهذلول. وقال مدير جامعة بريتيش كولومبيا في رسالته إنه قلق للغاية من الأخبار التي تحدثت عن اعتقال السلطات السعودية لإحدى خرّيجات الجامعة الكندية.
ويضيف المدير الجامعي بأنه يوافق الحكومة الكندية رأيها في ما يتعلق بوصف الاعتقالات بأنها تشكل تناقضا مع الالتزام الذي أعلنته السلطات السعودية في ما يتعلق بتوفير مجتمع أكثر تسامحا وانفتاحا.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.