عُقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في ليبيا يوم الثلاثاء في باريس بدفع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجمع المؤتمر لأول مرة كلّاً من رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ورئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري وقائد تنظيم "الجيش الوطني الليبي"، رجل الشرق القوي المشير المتقاعد خليفة حفتر.
وصدرت عن المجتمعين وثيقة أقرت وضعَ أسس دستورية للانتخابات واعتمادَ قوانين ضرورية لإنجاح أي عملية اقتراع. وحددت الوثيقة تاريخ 16 أيلول (سبتمبر) المقبل لإعداد الإطار القانوني للانتخابات، على أن يجري الاقتراع في 10 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي.
وكانت جماعات في غرب ليبيا قد أعربت عن شكوكها في نجاح المؤتمر وعبّرت عن مخاوفها من أن تأتي نتائجه لصالح غريمها في الشرق خليفة حفتر.

قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير المتقاعد خليفة بلقاسم حفتر (وسط الصورة) مشاركاً في المؤتمر الدولي حول ليبيا في قصر الرئاسة الفرنسية في باريس في 29 أيار (مايو) 2018 (Etienne Laurent / Pool via Reuters)
ولم تفلح محاولاتٌ سابقة للأمم المتحدة في توحيد ليبيا وإنهاء النزاع المسلح وحالة الفوضى اللذيْن يسودانها منذ أن أطاحت ثورة مدعومة من منظمة حلف شمال الأطلسي برئيسها معمّر القذّافي عام 2011 بعد أن حكمها بمفرده طيلة 42 عاماً.
هل ينجح مؤتمر باريس بإرساء السلام والديمقراطية في ليبيا؟ سؤال طرحته على ضيفي الناشط الليبي المقيم في تورونتو الأستاذ الطاهر كرتومة في حديث أجريتُه معه اليوم.
(أ ف ب / رويترز / بي بي سي / الجزيرة / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.