زعيم التيار الصدري وقائد تحاف "سائرون" مقتدى الصدر متحدثاً أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس قائمة "الفتح" المدعومة من إيران هادي العامري، الواقف عن يساره، في مدينة النجف المقدّسة لدى المسلمين الشيعة (علاء المرجاني / رويترز)

العراق: ما الذي دفع مقتدى الصدر للتحالف المفاجئ مع هادي العامري؟

الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي / Facebook / Haitham Al-Hiti

شهدت الساحة العراقية مساء أمس ولادة تحالف مفاجئ بين زعيم التيار الصدري مُقتدى الصدر، قائد تحالف "سائرون"، ورئيس قائمة "الفتح" المدعومة من إيران هادي العامري بهدف تشكيل حكومة ائتلافية.

ويأتي الإعلان عن هذا التحالف بعد أقل من أسبوع على توقيع الصدر اتفاقاً لتشكيل تحالف باسم "الوطنية الأبوية" يجمع تحالفَ "سائرون" وقائمةَ "الوطنية" التي يقودها رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي ويشارك فيها عدد كبير من النواب العرب السنة، وقائمةَ "الحكمة" بزعامة رجل الدين الشيعي عمّار الحكيم.

كما أنه يأتي بعد أسبوع على وقوع انفجار في مدينة الصدر في بغداد قالت وزارة الداخلية إنه ذو طابع "إرهابي" وأسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح.

يُشار إلى أن تحالف "سائرون" تصدّر نتائج انتخابات 12 أيار (مايو) التشريعية بنيله 54 مقعداً من أصل 329 يتكون منها البرلمان، وتلاه ائتلاف "الفتح"، المكوّن بشكل أساسي من مجموعات سابقة في الحشد الشعبي، الذي نال 47 مقعداً.

وكان مقتدى الصدر قد ألمح في السابق إلى رفضه التحالف مع هادي العامري المدعوم من إيران ورفضه التدخل الإيراني في الشؤون العراقية.

ما الذي دفع الصدر للتحالف مع العامري؟ وما تأثير هذا التحالف على التحالف بين الصدر وكل من علاوي والحكيم؟ وهل يؤثر سلباً على شعبية الصدر الواسعة؟ أسئلة طرحتها على الباحث السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي المقيم في واشنطن.

(أ ف ب / العربية)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.