نازحون من القصف على محافظة درعا في جنوب سوريا لجأوا إلى مدينة القنيطرة المجاورة للجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية في صورة مأخوذة اليوم (علاء الفقير / رويترز)

طبول الحرب تُقرع في جنوب غرب سوريا بعد نحو سنة من الهدوء النسبي

  • تفيد الأخبار الواردة من جنوب غرب سوريا عن نزوح كبير للسكان المدنيين من مدن وبلدات واقعة تحت سيطرة قوات معارضة للنظام السوري في شرق محافظة دَرعا هرباً من القصف الذي تتعرض له من قبل قوات النظام ليوم ثالث على التوالي وفي ظل ارتفاع المخاوف من قيام هذه القوات وحلفائها بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على هذه المدن والبلدات.

وقدّر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عدد النازحين بأكثر من 12 ألفاً.

ويأتي هذه التدهور الأمني بعد أن سادت محافظاتِ الجنوب السوري، دَرعا والقنيطرة والسويداء، منذ تموز (يوليو) 2017 هدنةٌ تم التوصل إليها بموجب اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في أعقاب اتفاق روسيا وإيران وتركيا على إنشاء أربع مناطق لـ"خفض التصعيد" من بينها واحدة في الجنوب.

كما أن هذا التصعيد يتزامن مع حصول مشاورات دولية بشأن دستور جديد لسوريا. فقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه التقى في جنيف يوم أمس الأول مسؤولين كباراً من روسيا وإيران وتركيا وأجروا محادثات "جوهرية" بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها، وأضاف أنه من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات في الأسابيع المقبلة.

جنباً إلى جنب في أحد أحياء دمشق القديمة عَلمَا روسيا وإسبانيا، اثنتيْن من الدول الـ32 التي تشارك منتخباتها الوطنية في بطولة كأس العالم لكرة القدم الجارية حالياً في روسيا، في صورة مأخوذة يوم أمس الأول (عمر صناديقي / رويترز)

وكانت الولايات المتحدة قد هددت النظام السوري الأسبوع الفائت بـ"الرد بشكل حاسم" في حال انتهكت قواته وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا.

تناولتُ الملف السوري مع المدوّن والناشط الكندي السوري الدكتور محمد محمود في حديث أجريتُه معه اليوم.

(أ ف ب / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.