العواصف اقتلعت الأشجار التي هوت غصونها على أسطح المنازل ةالسيّارات المركونة في منطقة اوتاوي/Radio-Canada/Jérôme Bergeron

العواصف اقتلعت الأشجار التي هوت غصونها على أسطح المنازل و السيّارات المركونة في منطقة اوتاوي/Radio-Canada/Jérôme Bergeron

كيبيك: عواصف رعديّة عنيفة وانقطاع التيار عن آلاف المشتركين

تجتاح موجة من  الحرّ الشديد  مصحوبة بمعدّلات رطوبة  ودرجات حرارة فاقت الخمسة والثلاثين درجة مئويّة مرتفعة مقاطعتي كيبيك واونتاريو والمقاطعات الأطلسيّة .

ومن المتوقّع أن تستمرّ  هذه الموجة التي بدأت نهاية الأسبوع الفائت حتّى يوم الجمعة لتعود بعدها درجات الحرارة إلى معدّلاتها الموسميّة.

وقد ضربت عواصف رعديّة عنيفة بعض أنحاء مقاطعة كيبيك يوم الاثنين وتسبّبت بانقطاع التيّار الكهربائي عن آلاف المشتركين.

فقد اقتلعت العواصف الأشجار التي هوت أغصانها على أسطح المنازل والسيّارات المركونة وأدّت إلى أعطال في شبكة الكهرباء ولا سيّما في مناطق لورانتيد واوتاوي ولانوديير.

"إنّها ظروف استثنائيّة وقد تحدّثت بعض وسائل الاعلام عن رياح بلغت سرعتها 140 كيلومترا في الساعة تركت مضاعفات على الحياة النباتيّة": لين سان لوران المتحدّثة باسم شركة هيدرو كيبيك للطاقة.

واوضحت سان لوران  أنّ 80 فريقا من عمّال التصليح انتشروا في المناطق المتأثّرة بانقطاع التيّار، وانضمّت إليهم فرق إضافيّة.

أشخاص يلهون تحت نوافير المياه/: Radio-Canada / Carl Boivin

نوافير المياه ساعدت على التخفيف من وطأة الحرّ/: Radio-Canada / Carl Boivin

وتعمل الشركة على إصلاح الأعطال وقد بدأ التيّار بالعودة تدريجيّا إلى المشتركين.

ويراقب خبراء الأرصاد الجويّة سلسلة من العواصف الرعديّة العنيفة التي يمكن أن تتسبّب برياح عاتية وبسقوط حبّات كبيرة من البرَد كما ورد على موقع وزارة البيئة الكنديّة.

وحذّرت السلطات الصحيّة المواطنين من ضربات الشمس ودعتهم إلى الوقاية وإلى شرب الكثير من المياه والتخفيف من النشاط الجسدي في الخارج.

وأكثر الأشخاص عرضة للتأثّر بالحرّ الشديد هم الرضّع وكبار السنّ والأشخاص الذين فقدوا القدرة على التحكّم بالحركة الذين يقيمون بمفردهم ويعانون من أمراض مزمنة.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.