الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الجديد للشؤون الخارجية هيلين لافيرديير (أرشيف) / Radio-Canada

ناطقة الخارجية في الديمقراطي الجديد لن تترشح في 2019

قالت الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الجديد للشؤون الخارجية، عضو مجلس العموم عن دائرة "لورييه – سانت ماري" في مونتريال، هيلين لافيرديير إنها لن تترشح لولاية نيابية ثالثة في الانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها في خريف 2019.

وترى لافريديير التي تكون قد تجاوزت سن الرابعة والستين عندما تبدأ الحملة الانتخابية المقبلة أن الوقت يكون قد حان لترك مقعدها للجيل الصاعد وكي تعطي مزيداً من الوقت لأسرتها، نافيةً في حديث معها نشرته أمس وكالة الصحافة الكندية أن يكون قرارها عائداً إلى التراجع الملموس، لاسيما في مقاطعة كيبيك، لشعبية حزبها بقيادة زعيمه جاغميت سينغ الذي انتخب لهذا المنصب في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت. "أثق به دوماً"، تؤكد لافيرديير عندما تُسأل عن ثقتها بسينغ.

وبالعودة إلى الوراء، تقول لافيرديير، الموظفة السابقة في وزارة الخارجية، إنها كانت في طليعة المتفاجئين عندما فازت بمقعد "لورييه – سانت ماري" في الانتخابات العامة في أيار (مايو) 2011 منتزعةً إياه من زعيم الكتلة الكيبيكية الاستقلالية جيل دوسيب بعد احتفاظه به طيلة 21 عاماً.

يُذكر أن الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، فاز في تلك الانتخابات بقيادة زعيمه الراحل جاك لايتون بـ103 من مقاعد مجلس العموم الـ308، حاصداً في مقاطعة كيبيك 59 من مقاعدها الـ75 في المجلس، فحل ثانياً بعدد المقاعد في المجلس، أفضل ترتيب له في تاريخه، ما مكنه، وللمرة الأولى، من تشكيل المعارضة الرسمية في أوتاوا.

جاغميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد /Fred Chartrand/CP

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ (أرشيف) / Fred Chartrand / PC

وفي الانتخابات التشريعية العامة التالية، أي الأخيرة، التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، تمكنت لافيرديير من الاحتفاظ بمقعد دائرتها بالرغم من تراجع الحجم النيابي للديمقراطيين الجدد إلى 44 مقعداً، 16 منها في مقاطعة كيبيك، من أصل 338 مقعداً في مجلس العموم الذي زاد عدد إجمالي مقاعده بـ20 مقعداً ابتداءً من تلك الانتخابات.

يُذكر أنه في تلك الانتخابات فاز الليبراليون بقيادة جوستان ترودو بحكومة أكثرية بعد نحو عشر سنوات من حكم حزب المحافظين الذي حل ثانياً ليصبح حزب المعارضة الرسمية.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.