مي أبو صعب وفادي الهاروني/راديو كندا الدولي RCI/Leo Gemino

مي أبو صعب وفادي الهاروني/راديو كندا الدولي RCI/Leo Gemino

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 22-07-2018

بلا حدود  برنامج أسبوعي  نستعرض فيه مجموعة من المواضيع التي تابعناها والتي تصدّرت العناوين في كندا وسواها.

نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة في تمام الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال مباشرة عبر الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقع اذاعتنا الالكتروني: rcinet.ca

حلقة هذا الأسبوع أعدّها ويقدّمها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها التعديل الوزاري الذي اعلنه رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو يوم الأربعاء والذي شمل عددا من الحقائب الوزاريّة.

وجاء الاعلان عن التعديل الوزاري في وقت يحتدم فيه الخلاف التجاري بين كندا والولايات المتّحدة.

وجرت مراسم التعديل في مقرّ حاكم كندا العام وبحضور الحاكمة العامّة جولي باييت، وأقسم الوزراء الجدد والوزراء الذين تغيّرت حقائبهم اليمين القانونيّة.

وقدّم  رئيس الحكومة جوستان ترودو الوزراء الجدد وهم بيل بلير وزير الأمن الحدودي وتقليص الجريمة المنظّمة وماري انغ وزيرة الأعمال الصغيرة والترويج للصادرات وبابلو رودريغيز وزير التراث والتعدديّة الثقافيّة وفيلومينا تاسي وزيرة شؤون المسنّين وجوناثان ولكينسون وزير الصيد والمحيطات وخفر السواحل.

ومن بين التعديلات الأبرز في الحكومة الجديدة، نقل دومينيك لوبلان من وزارة الصيد والمحيطات وخفر السواحل إلى وزارة العلاقات بين الحكومات.

ولعلّ التحدّي كبير أمام الوزير لوبلان في ظلّ تغييرات أفرزتها الانتخابات التشريعيّة في بعض المقاطعات.

من اليسار: الوزراء دومينيك لوبلان وجيم كار وميرني جولي وامارجيت سوهي وكارلا كوالترو خلال الاعلان عن التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة جوستان ترودو/Patrick Doyle/PC

من اليسار: الوزراء دومينيك لوبلان وجيم كار وميرني جولي وامارجيت سوهي وكارلا كوالترو خلال الاعلان عن التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة جوستان ترودو/Patrick Doyle/PC

ففي اونتاريو، اسفرت الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران يونيو الفائت عن فوز حزب المحافظين المحلّي بزعامة دوغ فورد، الذي أصبح رئيس حكومة كبرى المقاطعات الكنديّة من حيث عدد السكّان.

ومقاطعة البرتا على موعد مع الانتخابات التشريعيّة، والمنافسة ستكون قويّة بين رئيسة الحكومة الحاليّة زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد راشيل نوتلي وحزب المحافظين المحلّي بزعامة جايسون كيني، علما أنّ البرتا هي تقليديّا معقل المحافظين.

وغنيّ عن القول إنّ التعامل مع حكومة من المحافظين او الديمقراطيّين الجدد يطرح تحدّيات أكبر أمام الحكومة الليبراليّة في اوتاوا.

فثمّة اختلاف في المواقف بشأن ملفّات عديدة في طليعتها التغيّر المناخي والبيئة وأنابيب النفط  فضلا عن ملفّ تدفّق اللاجئين الذي يدخلون البلاد عبر الحدود الكنديّة الأميركيّة بصورة غير نظاميّة (غير شرعيّة) منذ أن رفعت ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحماية المؤقّتة التي كان يتمتّع بها لاجئون يقيمون بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو (إلى اليمين) ووزير العلاقات بين الحكومات والشمال الكندي والتجارة الداخليّة دومينيك لوبلان خلال اعلان ترودو التعديل الوزاري الذي أجراه على حكومته/Justin Tang/CP

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو (إلى اليمين) ووزير العلاقات بين الحكومات والشمال الكندي والتجارة الداخليّة دومينيك لوبلان خلال اعلان ترودو التعديل الوزاري الذي أجراه على حكومته/Justin Tang/CP

هذا وقد استحدث رئيس الحكومة منصب وزارة الأمن الحدودي وتقليص الجريمة المنظّمة وعهد به إلى رئيس جهاز شرطة تورونتو السابق بيل بلير.

ودوما في اطار التعديل الوزاري، فقد عيّن رئيس الحكومة  وزير التجارة الدوليّة الحالي فرانسوا فيليب شامباني  في منصب وزير البنى التحتيّة وأوكل التجارة الدوليّة  إلى وزير الموارد الطبيعيّة الحالي جيم كار، الذي أصبح وزير تنويع التجارة الدوليّة.

وتؤشّر التسمية الجديدة للوزارة على أنّ في نيّة الحكومة التخفيف من الاعتماد التجاري على الولايات المتّحدة.

وتمرّ علاقات التبادل التجاري الكندي الأميركي بمرحلة صعبة منذ أن قرّر الرئيس ترامب إعادة التفاوض بشأن اتّفاق التبادل التجاري الحرّ لدول اميركا الشماليّة الموقّع بين كندا والولايات المتّحدة والمكسيك.

نشير أخيرا إلى أنّ رئيس الحكومة لم يستبعد ايّا من أعضاء حكومته لكنّه قام بترقية بعض الوزراء ونقلهم إلى حقائب رئيسيّة وعلى العكس من ذلك، عمد إلى تخفيف مسؤوليّات وزراء آخرين من بينهم وزيرة التراث ميلاني جولي التي أصبحت وزيرة السياحة والفرنكوفونيّة واللغتين الرسميّتين.

صيدلانية تَعُد حبوب الدواء قبل تسليمها لأحد المرضى (أرشيف) / Radio-Canada

ماذا يُفترض بالمريض الذي يتناول دواءً يحوي مادة الـ"فالسارتان" أن يفعل؟

أصدرت وزارة الصحة الكندية مطلع الأسبوع الفائت قراراً بسحب عدة منتجات دوائية تحوي مادة الـ"فالسارتان" (Valsartan) المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب. واتخذت السلطات الصحية في دول عديدة حول العالم قرارات مشابهة.

والدافع وراء سحب هذه المنتجات التي تحوي مادة الـ"فالسارتان" من سوق الدواء هو العثور فيها على مادة الـ(N-nitrosodiméthylamine – NDMA) المسرطنة.

وطلبت وزارة الصحة الكندية ممّن يتناول أحد هذه الأدوية أن يواصل تناولَه وأن يتصل بطبيبه أو بالصيدلي الذي يتعامل معه من أجل البحث عن بدائل. وهذا ما تنصح به أيضاً الصيدلانية السيدة مُنى بشّور التي تزاول المهنة في مقاطعة كيبيك في حديث أجراه معها فادي الهاروني.

استمعوا
فئة:سياسة، صحة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.