تنطلق يوم الخميس المقبل في الثاني من شهر آب/أغسطس وحتى الخامس منه النسخة الثامنة من مهرجان أورينتاليس Orientalys الصيفي الذي يستقّر في مرفأ مدينة مونتريال القديم.
أربع ليال وأربع أيام تصحب أهل المدينة الكسموبوليتية وروادها من السياح والغرباء إلى عوالم الشرق الساحرة من نغم وموسيقى وغناء ورقص ومأكل ومشرب. علما أن كل أنشطة المهرجان تجري في الهواء الطلق أكان الطقس مشمسا أو ماطرا.
وتُنصب في مرسى مرفأ المدينة الكوسموبوليتية نحو من خمس عشرة خيمة، وتحمل كل منها عنوان بلد شرقي-آسيوي لتكون كل خمية بذاتها متحف ينقل تراث وثقافة وحضارة البلدان التي عنونت الخيم باسمائها مثل المغرب والجزائر والصين والهند ولبنان وسوريا وتايلاندا وغيرها من المدن. وتعكس هذه القرى العالمية صورة مصغرّة عن العالم الشرقي بكل مميزاته وسحره وأحلام أهله وطموحاتهم.
لمعرفة المزيد عن برامج الحفلات المجانية تماما، وكل العروض من دون أي تعريفة دخول في مهرجان أورينتاليس منذ إنشائه قبل ثماني سنوات إلى اليوم، حاورت المساعد الأول في الإدارة الفنية وتنظيم برامج المهرجان الكندي-الكاتالوني-الاسباني ماكسيم غاريغ. ويشرح هذا الأخير أسباب وقوعه في عشق مونتريال ومهرجانها منذ اللحظة الأولى ويلّخص أهم فعاليات المهرجان كما يعرّفنا على هوية رواده وعشاقه.
ولعّل عنوان المهرجان يشكل أصدق تعبير عن مضمونه كما يقول ضيف القسم العربي لأن العنوان مؤلف من كلمتين: "أوريان" و "ليس" و"أوريان" معناها الشرق و"ليس" معناها زهرة الزنبق التي هي رمز المقاطعة الكندية ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، كيبيك. وإذا دمجت الكلمتان فهما تعنيان الشرق في قلب كييبك!
تستمعون تاليا إلى الحوار الذي أجريته مع ماكسيم غاريغ اليوم:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.