بلا حدود للأسبوع المنتهي في 05-08-2018

بلا حدود برنامج أسبوعي يتضمّن مجموعة من التقارير والمقابلات التي تتناول مواضيع متنوّعة تابعناها خلال الأسبوع.

نقدّم البرنامج مباشرة كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال عبر الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca

نستضيف في حلقة اليوم الطبيب رئيف شعبان وهو مستمع قديم ووفيّ لإذاعتنا، ويتابع  برامجنا عبر القسمين الفرنسي والعربي منذ سنوات طويلة.

الليبراليون والمحافظون: تقارب في أصوات المستطلَعين وغلبة للمحافظين في التبرعات

أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "أباكوس داتا" (Abacus Data) ونشرت نتائجه يوم الثلاثاء أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة حالياً على المستوى الفدرالي لاقترع 36% من المستطلَعين للحزب الليبرالي الحاكم بقيادة جوستان ترودو، مقابل 34% منهم لحزب المحافظين، حزب المعارضة الرسمية، بقيادة أندرو شير، و19% منهم للحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ، و7% منهم للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي.

وقال 43% من المستطلَعين إنهم يرغبون بأن يبقى الليبراليون في الحكم في أوتاوا، فيما فضّل الـ57% الآخرون وصول حزب آخر إلى السلطة.

وفي تموز (يوليو) من العام الماضي قال 50% من الكنديين الذين استطلعت آراءهم "أباكوس داتا" إنهم يفضّلون بقاء الليبراليين في الحكم.

وشمل الاستطلاع 2000 كندي من الذين بلغوا سن الثامنة عشرة فما فوق، أي يحق لهم الاقتراع، وأجرته "أباكوس داتا" على شبكة الإنترنت بين 18 و22 تموز (يوليو) الفائت، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 2,2%، 19 مرّة من أصل 20.

وكان استطلاع أجرته شركة "إيبسوس ريد" لصالح شبكة "غلوبال نيوز" الإخبارية بين 13 و20 تموز (يوليو) وشمل 1000 كندي قد أظهر أن الليبراليين حصدوا 39% من نوايا الاقتراع، بارتفاع ست نقاط مئوية عمّا نالوه الشهر الفائت في استطلاع للشركة نفسها، فيما نال المحافظون 32% من نوايا الاقتراع، متراجعين خمس نقاط مئوية.

يُشار إلى أن كندا على موعد مع انتخابات تشريعية عامة في خريف 2019.

وأفادت أرقام صدرت يوم الاثنين أن حزب المحافظين حصد تبرعات بقيمة 6,04 ملايين دولار في الربع الثاني من العام الحالي، جاءته من 40908 متبرع، أي نحو ضِعف ما حصل عليه الحزب الليبرالي الحاكم الذي جمع 3,1 ملايين دولار في الفترة نفسها من 31692 متبرعاً.

ومنذ مطلع العام الحالي جمع المحافظون تبرعات بقيمة 12,1 مليون دولار مقابل 6,4 ملايين دولار لليبراليين.

فادي الهاروني سأل أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري تقييمه لهذه الأرقام الصادرة قبل سنة ونيف من موعد الانتخابات العامة الفدرالية.

وتناولت مي أبو صعب في تقريرها أزمة أشباه الأفيونيّات التي تعانيها بعض المقاطعات الكنديّة، ولا سيّما مقاطعة بريتيش كولومبيا الواقعة في الغرب الكندي المطلّ على سواحل الميط الهادئ.

فقد تلقّت خدمات الإسعاف في يوم واحد الأسبوع الماضي 130 اتّصالا تتعلّق بتناول جرعات مفرطة، رغم أنّ عدد الوفيات الناجمة عنها تراجع خلال العام الحالي مقارنة بالعام الفائت 2017.

ويعود آخر رقم قياسي من الاتّصالات في يوم واحد في المقاطعة إلى نيسان ابريل من العام الفائت.

ويشكّل عدد الاتّصالات المرتفع برقم الطوارئ في حالات الجرعات المفرطة تحدّيا لموظّفي خدمة الطوارئ في الخطّ الأمامي كما قالت ليندا لوبيني نائبة رئيس إدارة هذه الخدمة.

ويقول محقّق الوفيات في المقاطعة إنّ عدد الحالات الطارئة يرتفع بصورة خاصّة في الأسابيع التي يتلقّى فيها هؤلاء الأشخاص المساعدة الماليّة الاجتماعيّة التي تقدّمها الحكومة للمعوزين وأصحاب الدخل المحدود.

وتشير ليندا لوبيني إلى أنّ المدمنين الذين يستخدمون المخدّرات في عزلة عن سواهم هم الأكثر عرضة لتناول جرعات مفرطة.

وتبذل حكومة المقاطعة الجهود باستمرار لاحتواء الأزمة خصوصا أنّ الجرعات المفرطة تتسبّب في وفاة المدمنين أحيانا كثيرة.

وقد فتحت مراكز للوقاية من الجرعات المفرطة وزوّدتها بمادّة نالوكسون ترياق المخدّرات.

تقول المسؤولة الطبيّة في بريتيش كولوبيا بوني هنري في حديث لتلفزيون سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة إنّ عدد الاتّصالات  بالطوارئ في حالات الجرعات المفرطة بلغ الذروة يوم الجمعة الفائت في الممقاطعة.

والإيجابيّ في الأمر حسب قولها، هو عدم حصول أيّة حالة وفاة،  فضلا عن أأنّ ارتفاع عدد الاتّصالات برقم الطوارئ يدلّ على أنّ المدمنين يثقون بالسلطات الصحيّة وقدرتها على مساعدتهم.

 استمعوا