من اليمين، الرئيسان الإيراني حسن روحاني والأميركي دونالد ترامب (Getty Images)

قراءة في التوتر المتفاقم بين واشنطن وطهران وانعكاساته على الداخل الإيراني

نقلت وكالة "رويترز" أمس عن مسؤولين أميركيين اعتقادهم أن القوات الإيرانية أطلقت مناورات عسكرية بحرية في الخليج مقدّمةً موعد مناوراتها السنوية، في ظل تفاقم التوتر بين واشنطن وطهران وقبل أيام من دخول عقوبات أميركية جديدة بحق إيران حيز التنفيذ في السادس من آب (أغسطس) الجاري.

وكان قائد سلاح البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي قد هدد هذا الأسبوع بأن مضيق هُرمُز "لن يكون آمناً في حال تهديد أمن إيران".

وارتفعت حدة التوتر بين طهران وواشنطن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة الخمسة زائد واحد والاتحادُ الأوروبي مع إيران في تموز (يوليو) 2015. ويُشار إلى أن كندا تواصل دعم هذا الاتفاق.

وتلقت إيران بشكٍ وريبةٍ هذا الأسبوع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاجتماع بقادتها وعلى رأسهم رئيسُها حسن روحاني.

مروحيتان تابعتان لسلاح البحرية الأميركي تحومان فوق قارب تابع للحرس الثوري الإيراني القريب من حاملة الطائرات الأميركية "يو اس اس جورج هربرت واكر بوش" وهي تعبر مضيق هرمز في 21 آذار (مارس) 2017 (حمد محمد / رويترز)

ومع اقتراب موعد بدء تنفيذ العقوبات الأميركية الجديدة على إيران تراجع الريالُ الإيراني بشكل كبير، ففقد يوميْ الاثنين والثلاثاء 18% من قيمته إزاء الدولار الأميركي. وأطلقت السلطات الإيرانية حملة واسعة ضد الفساد والضالعين بالمضاربة في سوق العُمُلات.

حاورتُ الناشط الكندي الأحوازي صلاح أبو شريف الأحوازي حول ارتفاع حدة التوتر بين واشنطن وطهران وانعكاساته على الداخل الإيراني. والسيد صلاح أبو شريف الأحوازي هو الأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية" والناطق الرسمي باسم "جبهة الشعوب غير الفارسية" في إيران.

(رويترز / راديو كندا / الجزيرة / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.