قالت عمدة مونتريال فاليري بلانت إن تخفيض عدد المهاجرين إلى مقاطعة كيبيك يتسبب بمشكلة لمدينتها، كبرى مدن المقاطعة وعاصمتها الاقتصادية.
وجاء كلام العمدة بلانت إثر اجتماع مغلق عقدته اليوم مع رئيس الحكومة الخارجة في مقاطعة كيبيك، زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي، فيليب كويار.
وذكّرت بلانت بأن مونتريال تستقبل ثلثيْ القادمين الجدد إلى مقاطعة كيبيك، وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك تبلغ نسبة الوظائف غير المشغولة في المدينة 3%، محاججةً أنه بالتالي لا تستطيع مونتريال تحمّل عواقب تخفيض مستويات الهجرة.
يُشار إلى أن زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي تعهد في الحملة الإنتخابية الحالية بالمحافظة على المستويات الحالية المتراوحة بين 50 و53 ألف مهاجر في السنة.
وبدا كلام بلانت موجهاً إلى حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" CAQ) أكثر من سواه. فثاني أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية الخارجة الذي يقود استطلاعات الرأي في كيبيك منذ عدة أشهر تعهد بتخفيض عدد القادمين الجدد إلى المقاطعة إلى 40 ألفاً سنوياً.

صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك (Tourisme Montréal)
أمّا جان فرانسوا ليزيه، زعيم الحزب الكيبيكي الاستقلالي الذي شكّل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الخارجة، فسبق له أن قال خلال الحملة الإنتخابية إن حكومة برئاسته تخفّض عدد المهاجرين إلى ما يتراوح بين 35 و40 ألفاً، لكن مستدركاً بأنها تترك للمدققة العامة في مقاطعة كيبيك مهمة تحديد العدد المناسب.
ويتوجه الناخبون في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية الـ125.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.