شجبت كندا، أسوةً بدول حليفة لها كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، "سلسلة أنشطة إلكترونية خبيثة قام بها الجيش الروسي".
وأصدرت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية بياناً اليوم قالت فيه إن تلك "الأنشطة هي جزء من طريقة عمل على صعيد أوسع تتّبعها الحكومة الروسية، وتحيد بوضوح عن الإطار السلوكي الملائم وتظهر تجاهلاً للقانون الدولي وتقوّض النظام الدولي القائم على القواعد".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "بعضاً من هذه الأنشطة متصل بكندا"، ففي "عام 2016 كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) أن مجموعة قراصنة المعلوماتية ’’فانسي بير / أ ب ت 28‘‘ (Fancy Bear / APT28) نشرت على موقعها الإلكتروني معلومات سرية عن رياضيين بعد أن حصلت عليها بصورة غير شرعية من خلال قرصنتها نظام الإدارة الخاص بالوكالة".
كما أن المركز الكندي للأخلاق في الرياضة (CCES)، الذي ينشط في مجال مكافحة المنشطات داخل كندا، وقَع، في عام 2016 أيضاً، ضحية برنامج حاسوب خبيث، حسب الحكومة الكندية. وأتاح برنامج الحاسوب المذكور للجهة التي استخدمته الدخولَ دون استئذان إلى شبكة المركز.

صورة مأخوذة اليوم للمقر العام لمديرية الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) في موسكو (Reuters / Stringer)
وتعتقد الحكومة الكندية أنه من "المحتمل جداً" أن تكون مديرية الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU) مسؤولة عن الهجوميْن المشار إليهما على وكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمركز الكندي للأخلاق في الرياضة.
ويقع المقر العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية، منذ تأسيسها عام 1999 بمبادرة من اللجنة الأولمبية الدولية.
(موقع وزارة الشؤون العالمية / أ ب / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.