عيد الشكر: ” حالة ارتياح نفسي ينبغي أن تستمرّ”

يحتفل الكنديّون بعيد الشكر الذي يصادف سنويّا ثاني يوم اثنين من تشرين الأوّل اكتوبر كما أقرّه البرلمان الكندي عام 1957.

وعيد الشكر هو يوم عطلة في سائر أنحاء البلاد، حيث تقفل المؤسّسات الحكوميّة أبوابها في العاصمة الفدراليّة اوتاوا وفي المقاطعات.

وعيد الشكر هو في الأصل عيد ديني  وكان يهدف لتقديم الشكر لله بعد موسم الحصاد.

وترى لورين بينينغتون عالمة النفس من فانكوفر ، أنّ عيد الشكر يجعلنا نشعر بالارتياح نفسيّا وجسديّا وأنّه من المهمّ حسب قولها أن يستمرّ هذا الشعور المفيد طوال السنة.

نادرا ما نقدّم الشكر في حياتنا اليوميّة حسب قول عالمة النفس التي تشير إلى أنّ الناس يرون بالإجمال ما هو سلبي.

"عيد الشكر يدفعنا للتفكير بكلّ ما هو جيّد، وبالأمور التي تسير على ما يرام في حياتنا": لورين بينينغتون عالمة النفس من فانكوفر.

وعلى سبيل المثال، فإنّ صلاة الشكر التي نتلوها قبل تناول الطعام هي نظرة إيجابيّة للطعام وللأشخاص الذين نتقاسم وإيّاهم طعامنا حسي رأيها.

ولاحظت عالمة النفس على مدى 38 عاما من مزاولة المهنة، وجود منحى لدى الإنسان، يدفعه لنسيان أنّ الدماغ جزء من الجسد وأنّ للأفكار تأثيرا على عمله.

وقد أظهرت دراسات أجريت على قشرة الفص الجبهي ، تغييرات في عمل دماغ الأشخاص الذين يعتمدون طريقة تفكير إيجابيّة حسب قول لورين بينيغتون.

ودعت كلّ مرضاها إلى القيام بتمارين تفكير إيجابي، وباستعراض الأحداث التي جرت معهم طوال اليوم والتركيز على الأحداث الايجابيّة بدل السلبيّة منها.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)