عُيٍّن الكاتب الجزائري محمد مولسهول المعروف بلقب ياسمينة خضرا رئيسًا شرفيا للمعرض الدولي للكتاب في مدينة كيبيك الذي ستجري فعالياته بين 10 و14 ابريل نيسان 2019.
وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها الكاتب في هذا المعرض. فقد حضر كضيف في طبعة عام 2008. وكان من المقرر أن يحضر في طبعة 2018، لكن أُجهض المشروع لاعتبارات إدارية. ورغم ذلك ، وجّه منظمو المعرض دعوتهم للكاتب مرّة أخرى لكنّهم كرّموه بالرئاسة الشرفية لطبعة 2019.
وفي تصريح لهيئة الإذاعة الكندية يقول ياسمينة خضرا الذي تقبّل الدعوة بسعادة : "سوف آتي إلى كندا بصفتي شخصا يدعم جميع المبادرات الجميلة في هذا العالم المجروح بسبب سوء التفاهم والحروب والأهوال. يجب أن نثبت لبقية العالم أن الكرم والتسامح والجمال لا يزالون فاعلين. و الأمر متروك لنا لإثبات أن الحياة يجب ألا تتوقف عند أول مكروه يصيبنا بل هي أيضا كل أفراحنا التي نعيشها."
وياسمينة خضرا هو اسم مستعار يتكون من الاسمين الأولين لزوجة الكاتب الذي يقول إنه أراد أن يشيد بهذه السيدة التي كانت معه طوال حياته مضيفا "إنها حظي في هذه الحياة وأجمل قصصي."

خليل، آخر رواية للكاتب ياسمينة خضرا صدرت في الجزائر وفرنسا في أغسطس آب الفائت - Facebook
وعمل الكاتب قائدا في الجيش الجزائري خلال الحرب على الارهاب في التسعينيات ما اضطره إلى اتخاذ اسم مستعار.
ويقول في هذا الشأن :" "كادت الحرب أن تدمرني.. كنا في منتصف الحرب. كنت أفقد يوميا جنودي وأصدقاء لي. وكنت متأكد أنني سأموت بدوري. لذا أردت أن أُعرب عن تقديري وامتناني لزوجتي باخيتار اسمها."
واستطاعت أعمال ياسمينة خضرا على مر السنين أن تمسّ ملايين القراء عبر العالم. وتُرجمت أعماله إلى 42 لغة. وفي كيبيك لاقى عمله الثري والانساني رواجا خاصة روايتاه : "ما يدين به اليوم لليل" ورواية "الهجوم" ورواية ومؤخراً خليل التي صدرت.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.