صادقت أمس الخميس الجمعية التشريعية في مقاطعة أونتاريو على مشروع القانو 57 الذي يقتطع في الخدمات باللغة الفرنسية و يلغي مشروع الجامعة الفرنسية.
على الرغم من الاحتجاجات المتكررة من طرف الفرانكو-أونتاريين في الأسابيع الأخيرة إلاّ أن حكومة المحافطين الت يتزعمها دوغ فورد لم تتراجع عن قرارها.
وبموجب هذا القانون سوف تُنقل صلاحيات مفوض خدمات اللغة الفرنسية إلى أمين المظالم اعتبارا من 1 مايو أيار 2019. ولم يرد فيه ذكر الجامعة الفرنسية في أونتاريو.

راية الأونتاريين الناطقين بالفرنسية ترفرف أمام المركز الوطني للفنون (Centre national des Arts) في أوتاوا (أرشيف) / Centre national des Arts
وعبّرت جمعية الفرنكفونية في أونتاريو عن خيبة أملها العميقة. وقال رئيسها كارول جولان "إنني لا أستطيع أن أصدق أنه في عام 2018 لا يزال يتعين علينا مكافحة الحكومة التي تهاجم مؤسساتنا بهذه الطريقة."
وجاء ردّ فعل فدرالية الشباب الفرنكو-أونتاري مشابها. ودعت أعضاءها إلى مواصلة الضغط على المسؤولين المنتخبين في المقاطعة.
(راديو كندا الدولي/راديو كندا)
روابط ذات صلة :
لقاء للبحث في اقتطاعات الخدمات الفرنكوفونيّة في اونتاريو
الثنائية اللغوية مفيدة للاقتصاد الكندي
مفوض اللغتين الرسميتين قلق من الاستياء من الثنائية اللغوية
نائبة عن الحزب المحافظ في أونتاريو تستنكر اقتطاعات الخدمات الفرنسية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.