أدى الانخفاض الكبير لسعر الغاز الطبيعي في الغرب الكندي بشركة بتروناس الشريكة في أول مشروع لتصدير الغاز في كندا إلى غلق العديد من آبارها وتقليص برنامجها للتنقيب.
وتمتلك شركة بتروناس، وهي شركة ماليزية، حصة تبلغ 25٪ في آل ان جي كندا LNG Canada، وهو مشروع بقيمة 40 مليار دولار لإسالة الغاز الطبيعي. وقررت الشركة خفض إنتاجها اليومي بحجم يترواح بين 50 إلى 200 مليون قدم مكعب .
ويمكن لآبارها في شمال شرق مقاطعة بريتيش كولومبيا أن تنتج 700 مليون قدم مكعب يومياً.
وقد بدأ عدد متزايد من المنتجين في غرب كندا بخفض انتاجهم لتجنب بيع غازهم الطبيعي بسعر لا يغطي تكاليف نقل خطوط الأنابيب في كثير من الأحيان.

استثمرت بتروناس بكثافة في استكشاف الغاز الطبيعي في بريتيش كولومبيا بين عامي 2012 و 2016 - LNG Canada/Flickr
وقال مارك فيتزجيرالد رئيس شركة بتروناس انيرجي كندا Petronas Energy Canada "إننا نتحدث كثيرا عن البنية التحتية" مشيرا الى أن خطوط الأنابيب ممتلئة بسبب انخفاض أسعار النفط.
وقد استثمرت بتروناس بكثافة في استكشاف الغاز الطبيعي في بريتيش كولومبيا بين عامي 2012 و 2016، باستخدام أكثر من 25 منصة حفر ومحطة التصدير.
ولحد الآن، لا تستخدم الشركة إلا منصة واحدة.
وانضمت بتروناس إلى مشروع آل ان جي كندا LNG Canada في مايو أيار الماضي، و من المرجح أن يبدأ تبريد الغاز الطبيعي في نهاية عام 2023 أو أوائل عام 2024.
(وكالة الصحافة الكندية/سي بي سي/راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة :
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.