قالت الشابة السعودية رهف محمد القُنون التي استقبلتها كندا قبل أسبوع ومنحتها حق اللجوء إنها كانت تتعرض للتعنيف من قبل أسرتها، وهو ما نفته الأسرة، وإنها ارتدّت عن الدين الإسلامي.
وحَدُّ الرِدّة في المملكة السعودية، وفي بعض الدول الإسلامية الأُخرى أيضاً، هو قتلُ المرتد عن الإسلام.
وَرَدَ في صحيح البُخاري حديث نبوي يقول "من بدّل دينَه فاقتلوه".
لكن في القرآن آياتٌ تؤكد على حرية المعتقد، منها مثلاً "لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة: 256)، و"ولو شَاء ربّك لآمن من في الأرض كلهم جمعياً أفأنتَ تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" (سورة يونس: 99).
إلامَ يستند حكمُ قتلِ المرتد عن الإسلام؟ سؤال طرحتُه على الباحث الكندي المصري الأستاذ سعيد شُعيْب الذي يكتب في شؤون الدين والسياسة.

Facebook / Al-Rashid
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.