الشابة السعودية رهف محمد القانون التي استقبلتها كندا في 12 كانون الثاني (يناير) الجاري ومنحتها حق اللجوء قالت إنها تخلت عن الدين الإسلامي. وهذه الصورة مأخوذة من شريط فيديو قامت هي بتصويره في 7 كانون الثاني (يناير) الجاري، داخل غرفة الفندق في مطار بانكوك الدولي التي حبست نفسها فيها، بواسطة هاتفها المحمول الذي أطلقت بواسطته حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم قضيتها (Rahaf Mohammed Al-Qunun / Human Rights Watch via AP)

إلامَ يستند حكمُ قتلِ المرتد عن الإسلام؟

قالت الشابة السعودية رهف محمد القُنون التي استقبلتها كندا قبل أسبوع ومنحتها حق اللجوء إنها كانت تتعرض للتعنيف من قبل أسرتها، وهو ما نفته الأسرة، وإنها ارتدّت عن الدين الإسلامي.

وحَدُّ الرِدّة في المملكة السعودية، وفي بعض الدول الإسلامية الأُخرى أيضاً، هو قتلُ المرتد عن الإسلام.

وَرَدَ في صحيح البُخاري حديث نبوي يقول "من بدّل دينَه فاقتلوه".

لكن في القرآن آياتٌ تؤكد على حرية المعتقد، منها مثلاً "لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (سورة البقرة: 256)، و"ولو شَاء ربّك لآمن من في الأرض كلهم جمعياً أفأنتَ تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" (سورة يونس: 99).

إلامَ يستند حكمُ قتلِ المرتد عن الإسلام؟ سؤال طرحتُه على الباحث الكندي المصري الأستاذ سعيد شُعيْب الذي يكتب في شؤون الدين والسياسة.

Facebook / Al-Rashid

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.