وضعت شرطة خفر السواحل الكنديّة سجلاّ يتيح لها تحديد حجم السفن المهجورة وحطام السفن في البلاد، ومن المتوقّع أن تكون لمقاطعات الشرق الكندي المطلّة على الأطلسي حصّة كبيرة فيه.
والمقاطعات الأربع هي نوفا سكوشا وجزيرة الأمير ادوارد ونيوبرنزويك فضلا عن مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.
وتشكّل السفن المدمّرة والمهجورة والغارقة خطرا على البيئة والملاحة ، كما أنّها تسيء إلى السياحة و الصيد حسب روبرت بروكس مدير إدارة الحوادث في شرطة خفر السواحل.
ومن المهمّ أوّلا حسب قوله تحديد عدد السفن المهجورة وتصنيفها وفق هرميّة معيّنة ووضع خطط لتصليحها.
سفينة مهجورة في مطار شيلبورن في مقاطعة نوفا سكوشا/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
ومن المحتمل أن تحوي السفن المهجورة مواد خطيرة مثل الأسبستوس، وقد وضعت شرطة خفر السواحل خططا لتأمين سلامة العاملين، واجراءات طارئة وخططا مقاومة للتلوّث حسب مدير إدارة الحوادث في شرطة خفر السواحل روبرت بروكس.
كما تمّ إقرار قانون يتيح للحكومة أن تتّخذ إجراءات استباقيّة حيال السفن المهجورة وحطام السفن والمباني المهجورة، فضلا عن وضع خطط لعمليّات المساعدة في هذه الحالات.
واعرب بروكس عن اعتقاده بأنّ أصحاب السفن يتحمّلون مسؤوليّاتهم، ولكنّ البعض يجدون صعوبة في الالتزام بالواجبات التي تنصّ عليها القوانين.
وعلى سبيل المثال، فقد دفعت حكومة نوفا سكوشا مليون دولار عام 2015 لتفكيك الناقلة البحريّة أم في ماينر MV Miner التي كانت تحوي 32 طنّا من الأسبستوس وعشرات الليترات من وقود الديزل.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.